قال نائب رئيس وزراء تركيا نعمان قورتولموش، إن بلاده تواجه تهديدات إرهابية من ثلاثة تنظيمات مختلفة وتحتاج دعم دول الغرب في مواجهتها.
وقال قورتولموش من تشاثام هاوس (المعد الملكي للدراسات الدولية) في لندن، إن تركيا هي “جزيرة الاستقرار” في منطقة تسودها الاضطرابات لكنها تواجه تهديدات من تنظيم الدولة الإسلامية وحزب العمال الكردستاني وأتباع الداعية الإسلامي فتح الله كولن الذي يعيش في الولايات المتحدة، وتتهمه أنقرة بأنه العقل المدبر للانقلاب الفاشل في 15 يوليو تموز.
وقال قورتولموش “نحن في حالة حرب مع تنظيمات إرهابية ونحتاج إلى مساعدة المنظمات الغربية.”
وأدت محاولة الانقلاب وتداعياتها إلى تدهور العلاقات بين تركيا والغرب. وصوت أعضاء البرلمان الأوروبي هذا الأسبوع على تعليق محادثات انضمام تركيا للاتحاد مؤقتاً بسبب رد فعل أنقرة “غير المتناسب” على الانقلاب الفاشل.
وقال ساسة أتراك إن هذه الخطوة ستكون أكثر ضرراً على أوروبا إذ أنها قد تفتح الأبواب لتدفق المهاجرين إلى أراضيها.
لكن قورتولموش قال إن أنقرة لن تحول نهجها في السياسة الخارجية بعيداً عن الغرب.
وأضاف قورتولموش “ستستمر تركيا في تنويع سياستها الخارجية المتعددة الأطراف وتقييمها استناداً إلى مصالحها القومية.”
واعتبر قورتولموش أن الأمم المتحدة فقدت القدرة على حل مشاكل العالم السياسية.
وقال “ما ساد بعد الحرب الباردة ليس نوعاً من النظام العالمي بل نوعاً من انعدام النظام” في إشارة إلى النزاعات المستمرة في أوكرانيا وسوريا.
القدس العربي