تتصاعد حدة الموقف الأمريكي ضد النظام السوري إثر استخدامه غاز السارين بقتل المدنيين بمحافظة إدلب يوم الثلاثاء الفائت، لينضم نائب الرئيس مايك بنس لباقي المسؤولين في الإدارة الأميركية المطالبة بمحاسبة النظام السوري على هذا العمل بما فيه الخيار العسكري .
وقال بنس في تصريح لشبكة فوكس نيوز الأميركية إن كل الخيارات باتت مطروحة بعد الهجوم الكيميائي في خان شيخون بمحافظة إدلب مشيراً إلى أن مندوبة الولايات المتحدة نيكي هيلي عبرت عن موقف أميركا القوى لدى مناقشة مجلس الأمن الدولي للهجوم الأربعاء معرباً عن أمله في أن يتخذ المجلس إجراءات إزاء هذا الهجوم .
اتهمت خلالها هيلي موسكو بالتغطية على جرائم النظام السوري وقالت إن روسيا تستعمل في كل مرة المغالطات نفسها لإبعاد الشبهة عن الأسد، مشيرة إلى إمكانية تحرك أحادي من الولايات المتحدة، قائلة عندما تتخلى الأمم المتحدة باستمرار عن واجب التحرك جماعيا يتحتم في بعض الأحيان على بعض الدول أن تتحرك بمفردها في إشارة لتحرك منفرد للولايات المتحدة خارج مجلس الامن كما حدث بعام 2003 للإطاحة بالرئيس العراقي “صدام حسين.
تصريحات بنس بعد ساعات من تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن موقفه تغير تجاه الرئيس السوري بشار الأسد بعد الهجوم وقال الرئيس الأميركي في مؤتمر صحفي مشترك مع ملك الأردن “عبدالله الثاني إن هذا الهجوم مروع ورهيب ووحشي واستهدف الأبرياء من النساء والأطفال وحتى الرضع مشددا على أنه تجاوز خطوط حمراء كثيرة لديه، رافضاً الكشف عن الإجراءات التي سيتخذها مقابل ذلك.
المركز الصحفي السوري