أعلنت “ميليشيا قاطرجي” المقربة من الروس فتح باب الانتساب لتطويع النساء في صفوفها مع مايتعرض له عناصر الميليشيات من خسائر بشرية لدعم وصول النفط لمعاقل النظام.
وبحسب “دير الزور 24” ،تتضمن المهمة الموكلة للمنتسبين من أبناء وبنات دير الزور المعلنة من قبل “ميليشيا قاطرجي” وظيفة مستخدم للمرأة ضمن غرف ومكاتب المليشيا المنتشرة في حقول النفط في المحافظة ،ووظيفة حارس مدني للرجال مقابل راتب شهري يصل ل100 ألف ليرة سورية بدوام 20 يوماً مقابل 10 أيام استراحة.
وعلى وقع خسائرها المتلاحقة في مهمة نقل النفط الخام من مناطق الإدارة الذاتية إلى معاقل النظام لجأت ميليشيا “القاطرجي” أكثر من مرة لفتح باب الانتساب لعناصرها.
وفي شباط الماضي أوكل الروس مهمة حماية وإدارة حقول النفط في دير الزور لعناصر المليشيا بقيادة العضو في برلمان النظام “حسام قاطرجي” قائد المليشيا.
كما ذكرت “شبكة عين الفرات”، الإخبارية أن اجتماع مغلق ضم “حسام قاطرجي” ومساعده “حسين السطم السلطان” جرى مع الروس في مطار دير الزور العسكري تخللها توقيع “قاطرجي” على عقد استثمار لجميع الآبار النفطية في دير الزور والرقة لمدة 5 سنوات، باستثناء حقلي “الحسيان” و”الحمار” الخاضعة لسيطرة المليشيات الإيرانية في البوكمال.
فيما لجأ الروس بعد أسابيع من الاتفاق للتحضير لإقامة قاعدة روسية بدعم من الفيلق الخامس في منطقة التبني بريف دير الزور الغربي، للإشراف على عملية تسيير قوافل التجارة والقمح الموكلة “لقاطرجي” باتجاه معاقل النظام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع