شهد أهالي ريف حمص الشرقي ممارسات وحشية تقوم بها المليشيات الإيرانية بجثث القتلى، اليوم الجمعة 29 كانون الثاني/ يناير.
هل يمكن أن تصادر أملاكك دون علمك، كيف يؤثر قانون الإرهاب على المتهمين وعوائلهم؟؟
أفاد مصدر محلّي أن عناصر تابعين لمليشيا فاطميون الأفغانية التابعة للحرس الثوري الإيراني، قاموا بالتمثيل بجثة شاب ثلاثيني، على أطراف مدينة السخنة شرقي محافظة حمص.
أضاف أن العناصر بتروا أصابع الشاب وأذنيه، وخطّوا على جسده عبارات طائفية، ومن ثم علقوا الجثة لساعات على مدخل كازية الفارس الواقعة جنوبي المدينة التي يتخذونها مقراً لهم، ومن ثم رموها على الطريق دون دفنها.
أوضح المصدر أن المليشيا ادعت أن الجثة لعنصر تابع لتنظيم الدولة “داعش” حاول تفجير نفسه قرب مقر للمليشيا قبل قتله، فيما رجح أهالي المدينة أن الجثة لشاب مدني قتل تحت التعذيب في معتقلات المليشيا.
الجدير بالذكر أن أهالي قرية العامرية الواقعة شرقي حمص عثروا على جثة شاب عشريني قبل أيام على أطراف القرية وتظهر عليه آثار تعذيب، كانت ميليشيا فاطميون قد اعتقلته قبل أشهر بتهمة التواطؤ مع تنظيم الدولة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع