اندلعت مواجهة بين ميليشيا الدفاع الوطني التابعة للنظام و عناصر الأمن العسكري في مدينة العشارة شرق دير الزور، على خلفية خلاف حول مسروقات و إتاوات.
كشفت (شبكة نداء الفرات), اليوم الثلاثاء، عن سبب إقدام عناصر ميليشيا الدفاع الوطني التابعة للنظام، أمس الإثنين، على ضرب عدد من عناصر الأمن العسكري، وذلك إثر اعتداء سابق من قبل الأخيرة عليهم قبل أيام، ليتطور الأمر إلى اشتباك مسلح وصف بالمعركة وسط مدينة العشارة شرق دير الزور.
وأوضح المصدر أن عناصر القيادي في الأمن العسكري تم ضربهم بشكل مبرح من قبل دورية للدفاع الوطني، ليقوم أحد عناصر الأمن العسكري (المعتدى عليهم) بفتح النار عشوائيا على المارة وسط سوق مدينة العشارة، مما أدى إلى مقتل امرأة تدعى “صالحة حمود الأحمد” وإصابة آخرين.
وبين المصدر أن السبب المباشر للاشتباك العنيف هو قيام دورية الأمن العسكري بقيادة “أبو عزام الشويطي” بالاعتداء قبل أيام على عنصر من الدفاع الوطني في منطقة الحويجة وضربه، ليقوم عناصر “الوطني” أمس بالرد وضرب عناصر الأمن، مشيراً إلى أن سبب الاقتتال هو الخلاف الأول بين عناصر الدوريات على المسروقات التي تم تعفيشها من منازل المهجرين، بالإضافة لحالة الاحتقان والخلاف الكبير بين قادة الميليشيات على الإتاوات والمبالغ المالية العائدة من عمليات التهريب النفط والقمح من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية إلى المدينة.
يشار إلى أن عناصر الأمن العسكري اعتقلوا عددا من عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” أواخر الشهر الفائت، في مناطق العشارة وصبيخان شرق دير الزور، وذلك بسبب رفضهم التوجه إلى بادية دير الزور لقتال عناصر تنظيم الدولة.
المركز الصحفي السوري