أفادت صفحات محلية، اليوم الأحد، أن ميليشيا الدفاع الوطني فرقت تجمعاً للمدنيين في حي دمر الدمشقي، وذلك وسط غليان الشارع في مناطق سيطرة هذه الميليشيات بسبب تردي الوضع الاقتصادي وانهيار الليرة السورية بشكل حاد حتى وصل إلى 2700 ليرة للدولار الواحد.
وقال موقع صوت العاصمة، إن المعلومات المتداولة في حي دمر بدمشق تؤكد أن التجمع الذي حصل كان نتيجة عطل في مخبز الحي وانقطاع مادة الخبز، أدى إلى توتر بين المدنيين وتدخل ميليشيا الدفاع الوطني لتفريع الجموع، ولم يحدث أي إطلاق نار في المنطقة.
وفي وقت سابق أكدت مصادر محلية خاصة لأورينت نت، أن ميليشيا أسد الطائفية فرّقت مظاهرة نظمها مدنيون في ضاحية دمر بريف دمشق، اليوم الأحد، بالرصاص الحي، وسط غليان الشارع في مناطق سيطرة هذه الميليشيات.
وتأتي المظاهرة بالتزامن مع احتجاجات مشابهة في مدينة السويداء، ما لبثت أن نادت بإسقاط نظام وعائلة أسد، حيث جاب المتظاهرون أحياء المدينة مرددين هتافات الثورة السورية.
وكانت شبكات إخبارية موالية لنظام أسد بثت صوراً تظهر أسواقاً في مدينة طرطوس واللاذقية مغلقة وخالية من الناس، قائلةً “إن الأسباب ما زالت مجهولة”، وذلك بالتزامن مع إغلاق التجار محلاتهم، إضافة لإغلاق مكاتب الصرف جراء عدم السيطرة على انهيار الليرة .
نقلا عن أورينت نت