أعلنت ميليشا الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون “المقاومة السورية” اختفاء قيادي في المليشيا من مكان عيشه في ظروف غامضة بأحياء حلب.
وفي بيان على صفحة الميليشيا مساء السبت 8 أيار /مايو، أعلنت اختفاء المدعو رمزي جميل حسين أبو سامي، الذي شغل منذ انطلاقة الثورة السورية 2011، منصب قائد عسكري لقطاع عمليات حلب وريفها لمواجهة المعارضة.
موضحة أن القيادي صاحب مهنة موبيليا وديكورات، التحق للقتال إلى جانب قوات النظام منذ ثمانينات القرن الماضي، للتصدي للاجتياح الإسرائيلي للبنان وشارك بقمع حرب الفرقاء في الحرب الأهلية اللبنانية، والتي تم على إثرها اعتقاله فيها من قبل قوات الكتائب التابعة لسمير جعجع، وشارك في قمع حركة الإخوان المسلمين في حماة، وكان من أوائل الذين هبوا لمقارعة الدولة التركية في قضية لواء اسكندرون، على حدّ وصفهم، ليتعرض على إثرها للملاحقة من أجهزتها الأمنية.
وتشير المعطيات أن قضية اختفائه مؤخراً حدثت في مكان شغله بحلب، بعد أن عاد لمهنة الموبيليا والديكورات، في 29 من نيسان الجاري، قبيل موعد الإفطار بتمام الساعة 6 بعد الظهر، مدبرة من قبل أجهزة السلطة التركية، عن طريق مجموعة أشخاص يستغلون سيارة بي ام دبليو كرزية، ترددت مؤخراً في مكان عيشه، طلبوا منه بتاريخ اختفائه الحضور معهم لأجل عمل يخص عمله ليختفي منذ ذلك الحين.
وحسب المصادر بدأت قوات النظام بفتح تحقيق في الحادثة، لتؤكد أن كافة التحليلات تشير بتورط المخابرات التركية في العملية، حسب زعمها.
وتتهم تركيا قائد ميليشيا المقاومة علي كيالي، بمحاولة إثارة الفتنة والفوضى في تركيا مستغلا دعوات انضمام العديد من الشباب من أبناء الطائفة العلوية في ولاية “هاتاي، مرسين، أضنه” لصفوف المليشيا، لارتكاب الجرائم وإحداث تفجيرات، كان من ضمنها اتهام الأخير بالوقوف وراء تفجيرات قضاء ريحانلي بهاتاي 2013 الذي أودى بحياة 52 شخصا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع