وصلت صباح، اليوم الجمعة، حوالي 85 حافلة تقل حوالي 5000 شخص من ميليشيات الفوعة وكفريا وعائلاتهم إلى منطقة الراشدين في حلب بانتظار وصول أهالي “مضايا” إلى نقطة التبادل.
إذ خرجت فجر، اليوم الجمعة، 85 حافلة من قريتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام في ريف إدلب الشمالي الشرقي عبر معبر “الصواغية – تفتناز” تقل قرابة 5000 شخص من ميليشيات الفوعة وكفريا وعائلاتهم؛ ليصلوا إلى منطقة الراشدين غربي مدينة حلب نقطة التبادل مع مهجّري مضايا والزبداني المحاصرتين من قبل الميليشيات الإيرانية في ريف دمشق الغربي.
فيما أعلن ناشطون أن 25 حافلة فقط خرجت من مضايا تحمل مدنيين وبعض الثوار ترافقهم 7 سيارات إسعاف لنقل المرضى والمصابين، مشيرين إلى أن 50 حافلة أخرى ستخرج، مساء اليوم، من بلدتي مضايا والزبداني؛ ليصل عدد المهجرين قسراً في الدفعة الاولى من مضايا والزبداني إلى 2600 شخص، بالمقابل سيخرج من بلدة الفوعة 45 حافلة أخرى تحمل 3000 آخرين من ميليشيات الفوعة وعائلاتهم باتجاه مدينة حلب ليصل العدد الكلّي في الدفعة الأولى من عملية الإجلاء إلى 8000 شخص من الفوعة وكفريا مقابل 2600 شخص من الزبداني ومضايا.
الجدير ذكره أن اتفاق الإجلاء تم بين المفاوض الإيراني وهيئة تحرير الشام وأحرار الشام في الـ28 من آذار الماضي وقد بدأ تنفيذه فجر يوم الأربعاء الماضي بعملية تبادل أسرى بين جيش الفتح في إدلب وميليشيات الفوعة وحزب الله، إذ أفرج عن 12 أسيرا من سجون النظام، كما أفرج عن 18 أسيراً لجيش الفتح في مقابل إخراج 8 جثث لصرعى الميليشيات، بينهم القيادي في حزب الله “جميل فقيه”.
المركز الصحفي السوري