هددت ميليشا الحشد الشعبي العراقي الموالي لإيران بالرد على الغارات الجوية الأمريكية التي استهدفت مقاتليها مساء أمس.
نقلت “السومرية نيوز” عن نائب رئيس هيئة الحشد “أبو مهدي المهندس”أن دماء الشهداء لن تذهب سدا والرد سيكون قاسيا على العسكريين الأمريكيين المنتشرين داخل الأراضي العراقية”.
استنكر رئيس الوزراء العراقي”عادل عبد المهدي” في اتصال مع وزير الدفاع الأمريكي الهجوم الذي استهدف مقار الميليشا.
نقل المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة” عبد الكريم خلف” عن رئيس الوزراء رفضه قصف مواقع الحشد الشعبي مضيفا أن الأخير وجه إلى عقد اجتماع طارئ للمجلس الوزاري للأمن الوطني بشأن الوقوف على التطورات الأخيرة.
من جانبه اعتبر وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” أن بلاده لا يمكنها الوقوف موقف المتفرج في الوقت الذي تعرض إيران مصير العسكريين الأمريكيين للخطر.
في حين أوضح مدير مديرية الحركات في ميليشا الحشد “جواد كاظم الربيعاوي” أن حصيلة قتلى الميليشات بلغت 19 قتيل بينهم قيادي، و35 جريح جراء الغارات الأميركية التي استهدفت مقر اللواءين “45 – 46” على الحدود العراقية السورية غرب محافظة الأنبار، مضيفا أن الحصيلة إلى ارتفاع، بسبب وجود جثث لبعض العناصر تحت الركام.
بينما أفادت مصادر أخرى بارتفاع حصيلة القتلى إلى 25 قتيلاً وأكثر من 50 جريحاً.
شهدت القواعد الأمريكية في العراق حالة استنفار وجاهزية تحسبا لأي طارئ عقب استهداف طائراتها المسيرة معاقل ميليشيات الحشد الشعبي بـ 5 غارات جوية.
المركز الصحفي السوري