تكللت عودة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن قرار اعتزاله اللعب دوليا بالنجاح بعد أن سجل هدف منتخب بلاده الوحيد في موقعة الأورغواي لينتزع الصدارة من منافسه ضمن الجولة السابعة من تصفيات أميركا الجنوبية التي شهدت فوزا عريضا أيضا للبرازيل على الإكوادور بثلاثية نظيفة.
وكان الشك يدور بشأن مشاركة ميسي في المباراة بعد أن شعر بآلام في الحالب الأحد الماضي، لكنه خاض المباراة أساسيا وسجل هدف المباراة الوحيد (42).
وعانى منتخب التانغو كثيرا من الضغط طوال الشوط الثاني على إثر طرد مهاجم يوفنتوس باولو ديبالا الذي خرج وهو يبكي في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول.
في المقابل، نجح المنتخب البرازيلي وعلى الرغم من خوضه مباراته ضد الإكوادور على علو شاهق (2850 مترا عن سطح البحر) في تحقيق نتيجة لافتة بفوزه على منافسه بثلاثية نظيفة جاءت جميعها في الشوط الثاني.
وخاض المنتخب البرازيلي أول مباراة رسمية تحت إشراف مدربه الجديد تيتي الذي حل بدلا من كارلوس دونغا المقال من منصبه في إثر خروج سيليساو من الدور الأول لكوبا أميركا.
وأشرك تيتي المهاجم الشاب الواعد غابريال جيسوس المنتقل حديثا إلى مانشستر سيتي أساسيا للمرة الأولى فلم يخيب آماله ونجح في تسجيل هدفين (87 و90+2). وكان نيمار افتتح التسجل للبرازيل (72 ركلة جزاء). وشهدت المباراة طرد لاعب الإكوادور خوان كارلوس باريديس في الدقيقة الـ76.
الجزيرة