تناقلت المواقع المحلية السورية أمس الأربعاء 8 أيار (مايو) تصريحًا لمدير الإنارة والكهرباء في محافظة دمشق لدى نظام الأسد وسام محمد، إن ميزانية الدولة كلها لا تكفي لإنارة شوارع دمشق فهناك 120 ألف جهاز إنارة، وذلك في تصريحات نقلتها وسائل إعلام تابعة للنظام السوري.
وذكر مسؤول النظام بأن هناك بعض المبادرات من قبل الأهالي بإنارة الشوارع، لكنها تبقى خجولة ولا يمكن الاعتماد على الطاقة البديلة في الأزقة الفرعية خوفًا عليها من السرقة، وفق تعبيره، لافتًا إلى وجود مطالب بوضع كاميرات مراقبة على الشوارع المنارة بدمشق.
ونشر موقع «نبض» مادة حول تصريحات مسؤول النظام “في زمن تتسابق فيه الأمم نحو التقدم والازدهار، يبدو أن هناك من يسير عكس التيار. ميزانية الدولة السورية كلها لا تكفي لإنارة شوارع دمشق! ، جملة صادمة تطرح العديد من التساؤلات حول واقع الحال الذي وصلت إليه سوريا. كيف لدولة بحجم وتاريخ سوريا أن تجد نفسها في هذا المأزق الاقتصادي الخانق؟ وما الذي أوصل ميزانية البلاد إلى هذا الحد من العجز؟ هل هي مجرد نتيجة لسنوات من الحرب والعقوبات، أم أن هناك أسباب أخرى تكمن في العمق؟”.
وتعليقًا على الخبر قال المعارض السوري الأستاذ بسام جعارة على حسابه في منصة X : “إذا كانت ميزانية سوريا كلها لا تكفي لإنارة شوارع العاصمة السورية كما تقول محافظة دمشق فما هو مبرر بقاء العصابة ولماذا لا تنورها من أموال الكبتاغون وهي بعشرات مليارات الدولارات!؟”.