منحت الحكومة التركية اللاجئين السوريين والعراقيين بطاقات تعريفية تحمل اسم “لجوء الأجانب والحماية المؤقتة”، في محاولة منها لتنظيم إقامة الفارين من الأحداث الجارية في سوريا والعراق.
نظّمت إدارة الهجرة التابعة لوزارة الداخلية بطاقات هوية تعريف مؤقتة تحمل الرقم الوطني، وسوف تمنح حاملها حق الإقامة بتركيا بشكل قانوني، ويتمتع صاحبها بالميزات التي تقدمها الحكومة التركية كحق التعليم والرعاية الصحية ومنح المساعدات وتثبيت الزواج والطلاق والوفاة وحق البقاء في تركيا إلى أن يعود اللاجئ إلى بلاده بشكل طوعي.
هذا وقد شدّد المدير العام لدائرة الهجرة أنه لم ولن يتم تبادل معلومات وقيود اللاجئين مع أي جهة مهما كانت، ولا حتى أي دولة ولا الاتحاد الأوربية، حيث قال السيد “أتيلا طوروس”، في لقاء أجراه مع وكالة ترك برس: “إنّه لا تربطنا معه من هذه الناحية أي اتفاقية تحتّم علينا تبادل معلومات البصمات معه أو تسليمها له، ولا يوجد بنك للمعلومات والبصمات مشترك بيننا وبينه كما يشاع، وإلى الآن لم توقِّع تركيا مثل هذه الاتفاقية مع الاتحاد الأوربي؛ ليكون الجميع مرتاحين من هذه النقطة ومطمئنين لهذا الأمر”.
يُذكر أن خطوة منح اللاجئين السوريين الإقامات الدائمة تأتي في وقتٍ نشرت فيه جامعة تركية دراسة تتناول فيها إمكانية توطين 1.6 مليون لاجئ سوري في حال توفرت عدة شروط منها الإقامة وإتقان اللغة.
الدرر الشامية