برلين: أعلنت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل أن القادة الأوروبيين سيبحثون مستقبل العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي في قمتهم المقرر عقدها في ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وقالت ميركل، في مؤتمر صحفي عقدته عقب مؤتمر افتراضي لزعماء الاتحاد الأوروبي، الخميس، إن اجتماعهم ركز بشكل كبير على أزمة جائحة كورونا والخلافات بشأن ميزانية الاتحاد الأوروبي.
وفي معرض ردها على سؤال بشأن التوترات الأخيرة بين واليونان وإدارة قبرص اليونانية، قالت ميركل إنهم يرغبون في رؤية التطورات في الأسبوعين المقبلين قبل مناقشة أي عقوبات محتملة.
وأضافت: “اتفقنا مسبقا على مناقشة مسألة تركيا في قمتنا المقبلة المزمع عقدها في 10 ديسمبر”.
وتابعت: “بالطبع، يجب أن نراقب التطورات في هذه الأثناء ونتخذ قرارا بعد ذلك. لا يمكن للمرء أن يقول أي شيء في هذه المرحلة “.
وقالت إن معظم التطورات الأخيرة في المنطقة لم تكن بالشكل الذي كانوا يرغبون رؤيته.
وتضغط اليونان والإدارة القبرصية لفرض عقوبات على تركيا بسبب النزاعات البحرية في شرق البحر المتوسط، لكن غالبية أعضاء الاتحاد الأوروبي مترددون حتى الآن في اتخاذ مثل هذا الإجراء.
نقلا عن القدس العربي