ذكر موقع Middleeasteye اليوم الثلاثاء 1 تشرين الأول (أكتوبر)، وبحسب ترجمتنا فقد أخبر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أنه ليس قلقًا بشأن “المشكلة الفلسطينية”، ولكن الشباب السعودي كان قلقًا.
ووفقًا لصحيفة The Atlantic، أخبر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن القضية التي أطلق عليها “المشكلة الفلسطينية” ليست ذات أهمية شخصية بالنسبة له بحسب الموقع.
وفي إطار رسم صورة لجهود المفاوضات التي تبذلها واشنطن منذ 11 شهرًا في المنطقة بعد اندلاع الحرب في غزة، تم ذكر “ما يقرب من عشرين مشاركًا على أعلى المستويات الحكومية في أمريكا والشرق الأوسط”.
ويذكر أن بلينكن وولي العهد التقيا في مدينة العلا السعودية، خلال زيارته للسعودية في كانون الثاني (يناير) الماضي، حيث ناقشا إمكانية تطبيع علاقات المملكة الخليجية مع إسرائيل خلال الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة.
ويبدو أن الرياض تحرز تقدمّا في إقامة علاقات مع إسرائيل خلال المحادثات التي قادتها الولايات المتحدة قبل أشهر؛ لكن هذه المحادثات توقفت بسبب اندلاع الحرب في 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023 بسبب هجوم حماس على مناطق جوار غزة.
وبحسب المصدر قال ولي العهد لبلينكن إنه يريد الهدوء في غزة إذا تم التوصل إلى اتفاق تطبيع، وأوضح أن “سبعين بالمئة من سكان بلدي أصغر مني سنا” ، “بالنسبة لمعظمهم، لم يعرفوا الكثير عن القضية الفلسطينية. ومن خلال هذا الصراع، تم تعريفهم بها لأول مرة. إنها قضية ضخمة. هل أهتم شخصيًّا بالقضية الفلسطينية؟ أنا لا أفعل ذلك، لكن شعبي يفعل ذلك، لذا أحتاج إلى التأكد من أن الأمر ذو معنى.” .
وقال محمد بن سلمان لبلينكن إن السعي إلى اتفاق التطبيع مع إسرائيل سيفرض عليه تكاليف شخصية باهظة. واستشهد بمثال الرئيس المصري أنور السادات، الذي اغتيل عام 1981 بعد سنوات قليلة من توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل.