قال نائب وزير الخارجية الروسي “ميخائيل بوغدانوف”، اليوم الجمعة, أن واشنطن تدلي بتصريحات متضاربة بشأن مناطق خفض التصعيد في سوريا .كما أن الخطوات التي اتخذتها بشأن المذكرة متناقضة تماما.
وقد كان مساعد وزير الخارجية الأمريكي القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق في وقت سابق أن أميركا “لديها سبب يدعو إلى التشكك” بشأن اتفاق خفض التصعيد في سوريا برعاية روسية تركية ايرانية.
وعلى هامش القمة الاقتصادية الدولية قال بوجدانوف “أحيانا نسمع تصريحات متضاربة من زملائنا وشركائنا الأمريكيين، بل ونرى خطوات عملية متناقضة جدا، حتى على المسار السوري”، مشيرا إلى أن واشنطن لا تملك موقفا موحدا ولا تملك سوى “نهج مختلف الهياكل” في ســوريا.
وأشار إلى أن الدول الراعية روسيا وتركيا وإيران قد وقعت على مذكرة تخفيف التصعيد والصراع في الأراضي السورية أثناء مباحثات أستانة ،وتتضمن المذكرة أربع مناطق آمنة إدلب وأجزاء من محافظة اللاذقية ومحافظتي درعا والقنيطرة والغوطة الشرقية . كما حددت المذكرة لمدة ستة أشهر قابلة للتمديد.
من جانب آخر طالب نائب روسي بوضع حد لتصرفات الولايات المتحدة الأميركية المتكررة على مواقع النظام باعتبارها عملا عدائيا ضد دولة ذات سيادة، في وقت خرجت تصريحات من وزارة الدفاع الأميركية أن قوات النظام لم تستجب للتحذيرات من عدم الاقتراب من قوات التحالف، وكانت طائرات أميركية قد قصفت يوم أمس تعزيزات عسكرية للنظام وقالت صفحات موالية للنظام في دير الزور أن طائرات تابعة للتحالف دخلت عبر الأجواء الأردنية بتمام الساعة 7 مساء امس واستهدفت رتلاً عسكريا ً من الكتيبة 313 للنظام في منطقة الشحمة اسفرت عن تدمير ثلاث دبابات وعدد من سيارات الدفع الرباعي بالإضافة لمقتل 8 جنود وجرح اثنين اخرين كحصيلة أولية مشيرة لعدم وجود قتلى من الميليشيات.
المركز الصحفي السوري