كشفت صحيفة روسية عن استعداد موسكو لإقامة منطقة حظر جوي في سوريا، محذرة من استهداف المستشارين الروس من قبل أمريكا بسوريا.
وفي تصريح لصحيفة “إيزفيستيا” قال عضو لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، السناتور إيغور موروزوف، إن “موسكو، في إطار التعاون العسكري-التقني زودت دمشق بعدد من المنظومات، من بينها: “بوك-إم 1″ و”أوسا” وغيرهما، وعلى هذا الأساس، لن يكون بمقدور الولايات المتحدة تكرار التجربة العراقية”.
وتابع: “فمنظومات الدفاع الجوي السورية جاهزة لصد الهجمات من جميع أنواع الطيران.. وفضلا عن ذلك، فإن الأمريكيين وهم يوجهون ضرباتهم قد يصيبون المدربين والمستشارين الروس؛ ما يستلزم توجيه ضربات جوية جوابية من قبل موسكو، ويستدعي بما في ذلك إقامة منطقة حظر جوي فوق الأراضي السورية”.
وأوضح أن منظومات دفاع جوي أخرى تعمل في سوريا، قادرة على تبريد بعض الرؤوس الساخنة.
فيما صرح مقرب من الدوائر الدبلوماسية العسكرية الروسية للصحيفة بأن منظومات الدفاع الجوي الصاروخية “إس-300″، التي أرسلتها روسيا إلى سوريا تعود إلى الدفاع الجوي للقوات البرية، ومعدة بالدرجة الأولى لتدمير الأهداف البالستية الطائرة والصواريخ المجنحة.
وبحسب مصدر آخر، تقول الصحيفة الروسية: “تنوي روسيا تزويد السوريين ببضع عشرات من المدرعات والشاحنات العسكرية، المحفوظة حتى حينه في المستودعات”.
وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، سبق وأكد ما نشرته وسائل الإعلام الأمريكية حول إرسال منظومات الصواريخ “إس-300” إلى سوريا، وقال: “إن هذه المنظومات مخصصة للدفاع عن القاعدة البحرية-العسكرية في طرطوس، وحماية سفن الأسطول البحري الروسي الموجودة في المنطقة الساحلية السورية من الاعتداءات الجوية”.
عربي 21