المصدر: الدرر الشامية.
أفادت وثيقة سرية مسرّبة، ومؤرَّخة بتاريخ 26 أكتوبر/ تشرين الأول 2007، تتمحور حول مبيعات السلاح الروسي، حيث تنقل السفارة الأمريكية في موسكو ما مفاده بأن روسيا تصف الأسلحة المورّدة لسوريا بأنها دفاعية الطبيعة.
ونقلت الوثيقة عن وزارة الخارجية الروسية تأكيدها بأن الأسلحة المستخدمة من قبل “حزب الله” في حرب 2006، ليست نتيجة نقل متعمد من قبل الحكومة السورية لحليفها في لبنان، ولكنها من مخلفات القوات السورية التي انسحبت من لبنان.
كما وعدت الخارجية بأن روسيا ستشدد من ضوابطها بشأن “المستخدم النهائي” لسلاحها؛ منعًا لأية عمليات تحويل في المستقبل.
وأكدت الوثيقة، بأنّ مبيعات الأسلحة الروسية إلى نظام الأسد أقل شأنًا من أن تمثِّل تهديدًا للكيان الصهيونيّ، أو تخلّ بالعلاقات المتنامية بين موسكو وتل أبيب، ولكن هذه المبيعات كافية للحفاظ على علاقات خاصة مع دمشق.