أعلنت موسكو, يوم الثلاثاء, أنها ترفض “حتى الحديث” عن إدراج “حزب الله” اللبناني وحركة “حماس” الفلسطينية على قوائم “التنظيمات الإرهابية, مشيرةً إلى تتطابق المواقف مع واشنطن حول تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) وتنظيم “القاعدة”, وفرعه في “بلاد الشام” “جبهة النصرة”.
ونقلت وكالة (إنترفاكس) الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي غاندي غاتيلوف, أن “تتطابق آراؤنا حول التنظيمات الإرهابية الأساسية، وهي (داعش) و(القاعدة) و(جبهة النصرة), مؤكداً أنه “فيما يخص حزب الله وحماس، فنحن نرفض حتى الحديث عنهما مع الأمريكيين”.
ويعتبر “حزب الله” اللبناني من أبرز مصادر إمداد النظام بالمقاتلين الأجانب أوائل الأحداث حيث قال, حينها, أن دخوله الأراضي السورية لـ “حماية المراقد المقدسة”, فيما تقول فصائل وأطراف المعارضة بأنه ميليشيا “إرهابية” “طائفية” وعبارة عن “ذراع إيراني بالمنطقة”, على حد تعبيرهم.
وأعرب غاتيلوف عن أمله في استكمال وضع القائمة الموحدة لـ “التنظيمات الإرهابية” التي تنشط في سوريا بحلول 25 كانون الثاني القادم، وهو الموعد الذي حدده المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا لإطلاق المحادثات لحل الأزمة السورية.
وأعلنت وزارة الخارجية الأردنية, في وقت سابق من الشهر الجاري, إن هناك اتفاق بمجموعة الـ17 حول سوريا التي انعقدت في وقت سابق من هذا الشهر بمدينة نيويورك, بأن تنظيم “داعش” وجماعة “جبهة النصرة” التابعة لتنظيم القاعدة “إرهابيان”, وذلك بعد تقديم الأردن لائحة بالتنظيمات الإرهابية في سوريا عقب تكليفه بهذه المهمة في اجتماع فيينا الثاني في منتصف شهر تشرين الثاني الماضي .
وكانت “المجموعة الدولية لدعم سوريا” أقرت في تشرين الثاني الماضي خارطة طريق تدعو لقرار أممي بوقف إطلاق النار في سوريا بدون أن يشمل تنظيمي “داعش” و “جبهة النصرة” المصنفين في القوائم الإرهابية لمجلس الأمن الدولي.
وتبنى مجلس الأمن بعد ذلك وبالاجماع قرارا حول سوريا يدعو إلى اجتماع بين المعارضة والنظام لبحث الانتقال السياسي, ووقف فوري لاستخدام السلاح ضد المدنيين.
سيريانيوز