عبر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عن “قلق موسكو الشديد” من الغارات التركية على الأراضي السورية.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي اليوم، الجمعة 21 تشرين الأول، إن “سوريا دولة عضو في الأمم المتحدة وذات سيادة على أراضيها وأجوائها”.
تصريحات الوزير الروسي جاءت ردًا على تهديد قوات الأسد الحكومة التركية بإسقاط طائراتها الحربية إذا خرقت الأجواء السورية، متهمة إياها بتنفيذ مجزرة بحق المدنيين.
وحذرت قوات الأسد في بيان لها أمس من أن “أي محاولة لتكرار خرق الأجواء السورية من قبل الطيران الحربي التركي سيتم التعامل معه وإسقاطه بجميع الوسائط المتاحة”.
وتقصف الطائرات التركية مواقع لتنظيم “الدولة الإسلامية” إضافة إلى مواقع لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، خاصة بعد إطلاق معركة “درع الفرات” في آب الماضي، التي جاءت بعد التقارب الروسي- التركي.
وعن التهدئة في حلب أعرب لافروف عن قلق موسكو من رفض خروج مقاتلي جبهة “فتح الشام” من الأحياء المحاصرة.
وقال إن “الإرهابيين يحاولون إفشال الهدنة الإنسانية في حلب عن طريق إعاقة خروج المدنيين من الأحياء الشرقية أو إيصال المساعدات الإنسانية إليهم”.
وأشار الوزير الروسي إلى أن “محاولات الحفاظ على النصرة لاستخدامها في إسقاط الأسد مثيرة للأسف”.
وكانت روسيا أعلنت عن تهدئة في حلب لمدة يوم واحد من أجل خروج المدنيين من المدينة إضافة إلى قوات المعارضة التي تصف مقاتليها بالمسلحين.
عنب بلدي