حذر برنامج الغذاء العالمي من تأثير موجة جفاف وشيكة على حياة ملايين السوريين، وأضاف البرنامج أن تأثير الجفاف يتركز على مناطق شمال غرب سوريا التي توفر 50% من إنتاج القمح.
وأشار برنامج الأغذية العالمي إلى انخفاض قياسي في إنتاج القمح في سوريا، والذي يقدر بنحو مليون وسبعمئة طن.
وقال البرنامج التابع للأمم المتحدة إن الملايين قد يواجهون خطر الجوع ونقص الغذاء إذا حل الجفاف الذي من المتوقع أن يمتد أثره في أنحاء الشرق الأوسط.
وأضاف أنه إذا لم تهطل الأمطار بحلول موسم الحصاد في منتصف مايو، فسترتفع أسعار الغذاء بشدة وستحتاج سوريا لاستيراد كميات تفوق متطلبات الموسم السابق التي تقدر بنحو 5.1 مليون طن من القمح.
وقالت إليزابيث بيرس المتحدثة باسم البرنامج لمؤتمر صحافي في جنيف إن: “موجة الجفاف هذه من الممكن أن تعرض حياة ملايين آخرين للخطر”.
يذكر أن البرنامج، الذي قدم مساعدات غذائية إلى عدد قياسي من السوريين بلغ 4.1 مليون شخص في مارس، اضطر إلى خفض حصص الطعام للسوريين بسبب نقص الأموال المقدمة من المانحين.