في ظل التقدم السريع للثوار على جبهة ريف حماه الشمالي وسيطرتهم على أكثر من 30 بلدة وحاجز واقترابهم من جبل زين العابدين شرقي حماه, بدأت أجراس الخطر تقرع على صفحات تواصلهم الاجتماعية, منذرة بكارثة إذا سقط جبل زين العابدين بأيدي الثوار.
نشرت صفحة “أخبار جبلة لحظة بلحظة” أمس الأربعاء, في ظل التقدم السريع للثوار في ريف حماه الشمالي صوراً لميليشيا قوات النظام في قرية قمحانة, معلقة الأمل بالتصدي لقوات الثوار مستنجدة “بالنمر الوردي” قوات سهيل الحسن الذي ذاع صيته في فتح شريان إلى مدينة حلب.
عرضت الصفحة صورة لجبل زين العابدين داعية “الإمام علي” أن يحمي الجبل خشية سقوطه بأيدي الثوار في إطار معارك ريف حماه الشمالي, خاصة بعد إعلان جيش العزة أن وجهة الثوار لن تكون غرباً باتجاه مدينة محردة بعد قطع الأوستراد “محردة _حماه”، ما يظهر حالة الخوف والهلع والذعر لدى موالي النظام وقواته المتواجدة في مناطق سيطرته.
صور وتعليقات ومناشدات هنا وهناك وتباكي على قتلاهم في ريف حماه ودمشق, موالو النظام يعيشون على أعصابهم وسط حالة من الخوف والرعب خشية افتتاح معركة جديدة غربي حلب أو في الساحل السوري, خاصة بعد استهداف مسقط رأس الأسد ومدينة جبلة ومطار حميميم بعشرات صواريخ الغراد التي أمطر بها الثوار على مناطق سيطرة النظام في ريف اللاذقية.
المركز الصحفي السوري