رفض موالو النظام في مدينة حمص قرار وزارة داخلية النظام بإزالة الحواجز العسكرية المنتشرة في أرجاء المدينة، بحجة عدم استقرار الأوضاع الأمنية.
ونقل موقع “العربي الجديد” عن مصادر محلية إن قرار رفض وزارة داخلية النظام بإزالة الحواجز العسكرية من مدينة حمص، جاء بسبب رفض المواليين للنظام من أبناء الطائفة العلوية من أحياء الزهراء والأرمن ووادي الذهب، بفتح الطرقات أمام حركة المدنيين من باقي الأحياء الاخرى التي يقطنها معارضون للنظام خوفاً من أعمال انتقامية بحقهم، جراء عمليات التخريب والتدمير التي مارسوها بحقها بعدما إجبروا على تركها بسبب شدة القصف.
وقال “أبو محمد” وهو يقطن في مدينة حمص، أن المواليين في المدينة رفضوا قرار إزالة الحواجز المنتشرة على مفارق الطرق والبوابات الرئيسية وطالبوا ببقائها على أن يتولى أبناء تلك الأحياء تسيير دوريات على مدار الساعة، وذلك لتفتيش المارة والسيارات الداخلة والخارجة لتجنب أي اختراق أمني من شأنه إيقاع خسائر في الأرواح، بعد سلسلة عمليات استهدفت تلك الأحياء في وقت سابق.
وشرعت قوات النظام في الفترة الأخيرة لإزالة أحد أكبر الحواجز العسكرية في سورية على أوتوستراد حمص-طرطوس والمعروف بحاجز الطلائع، والذي يعتبر أحد أكبر ثلاثة حواجز في سورية حيث يتم تفتيش جميع المارة بما فيهم العسكريين والضباط الأمنيين، وذلك من أجل تسهيل حركة السياحة باتجاه المناطق الموالية في طرطوس واللاذقية وتأمينها من أية خروقات محتملة وانعكاساتها على السياحة.
المركز الصحفي السوري