حتى في مباراة كرة القدم لم تغب أحداث الغوطة الشرقية عن حاضنة النظام ،التي اتهمت حكم المباراة بزهران علوش آخر كناية عن قائد جيش الإسلام و تسيس المباراة التي انتهت بفوز النواعير.
وقد أطلق “موالون” في مدينة اللاذقية على القيادة الرياضية في دمشق اسم “دواعش الداخل ” لتكليفها الحكم الدولي زكريا علوش بقيادة المباراة التي جمعت نادي تشرين من محافظة اللاذقية ونادي النواعير من محافظة حماه أمس الجمعة، متهمين “علوش” بتسيس المباراة لصالح نادي النواعير وتحول أسم الحكم لزهران علوش كناية عن قائد جيش الإسلام في الغوطة.
وما أثار غضب مشجعي نادي تشرين ،أن علوش تجاهل لمسة يد حساسة لأحد لأعبي النواعير داخل منطقة الجزء حسب جمهور تشرين ما أثار غضب لاعبي تشرين مطالبين الحكم لضربة جزاء وأثناء النقاش بين لاعبي تشرين والحكم أكمل لاعبو النواعير اللعب وسجل النواعير هدفاً لتعم الفوضى بعد ذلك، ليقوم رئيس نادي تشرين معاوية حعفر بضرب حكم المباراة لما قال أن فريقه تعرض للظلم ليتدخل كادر الفريقين ورجال الأمن الموجودين في الملعب ويبعدون رئيس نادي تشرين وتم إخراج الحكم تحت حراسة أمنية مشددة.
غير أن اللافت في الأمر وأثناء محاولة إخراج الحكم من أرض الملعب، قامت قوات الأمن بمحاولة تهريب علوش ولبسته فلت عسكري ما زاد من غضب الجمهور معتبرين أنه لايستحق أن يرتدي هذا اللباس هيك واحد بينجس هاللباس المقدس.
بالمقابل ، قدم رئيس نادي تشرين اعتذاره لحكم المباراة في “بيان” على حساب النادي وكتب جعفر “حصل ماحصل في لحظة عابرة علما أنني أدرك أن ماحدث لايبرر تصرفي على الإطلاق لذلك أعتذرمن القيادتين السياسية والرياضية”.
المركز الصحفي السوري