تذرع موظفو صالة السورية للتجارة في السويداء 15 شباط /فبراير بانتهاء فترة تسليم مخصصات السكر والرز للأهالي عن شهري كانون الأول والثاني، قبل تعرضهم للضرب والإهانة من المستفيدين، لعدم حصولهم على مخصصاتهم وتعويضهم في حال لم يحصلوا عليها.
هل تستطيع الفروع الأمنية الحجز على #عقارات_المطلوبين؟؟
وتفاجئ أهالي مدينة السويداء صبيحة أمس الاثنين، أثناء حضورهم لاستلام مخصصات السكر والرز من صالة المشفى في المدينة، برفض موظفي الصالة توزيع المخصصات بحجة انتهاء المهلة المعلنة من قبل رئيس مؤسسة التجارة العامة أحمد نجم, قبل عدة أيام, في 15 شباط للمرة الثانية، بعد تحديد موعد التمديد للمرة الأولى 11 شباط، لعدم حصول نسبة كبيرة من المدنيين على السكر والزيت.
ليقوم أحد الأشخاص أمام جمع من مئات المستفيدين بالهجوم على موظف الصالة والاعتداء عليه بالضرب والإهانة، وسحب مخصصاته قبل مغادرة المكان ,مرددا “خلي بطاقة الذكي تنفعكم”.
واتهم الأهالي الذين تجمعوا من ساعات فجر الاثنين أمام صالة البيع الموظفين بحرمانهم من التوزيع، بذريعة أن أجهزة القطع لم تعد تعمل لانتهاء المهلة، التي لم تكاد تبدأ من بداية النهار، في الوقت الذي حدد مدير مؤسسة التجارة يوم الاثنين آخر مهلة.
واتهم رواد مواقع التواصل بتحول مؤسسة التجارة التي يفترض أن تبيع بسعر مدعوم للتخفيف من معاناة المواطنين في ظروف الفقر والبطالة والحاجة وحمايتهم من جشع تجار الأسواق، لتتحول إلى راعي لسوق حيتان لنهب جيوب المدنيين بغرض تحقيق فائض أرباح عبر احتكار المواد وبيع جزء بسعر مدعوم والباقي بأسعار مرتفعة.
وتحول مئات آلاف السوريين في المحافظات لمجرد أرقام بنظر مؤسسات النظام، وهم يتهافتون للحصول على مخصصات دعم تخفف عنهم لهيب الأسعار على أمل الحصول على دفعة سكر زيت شاي مواد مدعومة بعد أن أوصلهم نظام الحكم لهذا الحال بعد أن استجلب التدخل الدولي والضغوط الغربية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع