شهدت مدن وبلدات ريف حلب الشمالي والغربي وريف إدلب الشمالي في وقت سابق من مساء أمس حالة من التوتر والاستنفار عقب قيام جبهة فتح الشام بشن هجوماً واسعاً على مقرات ومواقع فصائل الجيش الحر في ريفي حلب وإدلب، رافقه وقف عناصرها لشبكة الانترنت في المنطقة فقد قام عناصر فتح الشام بشن هجوماً على مقرات تابعة لفصيل الجبهة الشامية وجيش المجاهدين وفيلق الشام في حلب وإدلب.
جرى خلالها اشتباكات في بلدة الدانا بعد قيام عناصر فتح الشام بمحاصرة البلدة وشن هجوم على مواقع الثوار داخلها رافقها اشتباكات مماثلة في كل من بلدتي الحلزون ومعرشورين بريف إدلب.
فيما اندلعت اشتباكات في محيط بلدة عندان بريف حلب الشمالي جراء محاولة عناصر فتح الشام اقتحام البلدة والسيطرة على مقرات الثوار، خلال ذلك اعلن جيش المجاهدين في بيان له أنه يتعرض لهجوم باغي وظالم من قبل جبهة فتح الشام وأنه لن يقف مكتوف الأيدي جراء هذا الهجوم، مطالب بقية الفصائل إلى اتخاذ موقف موحد إزاء الهجوم مع انباء تحدثت عن نية حركة أحرار الشام لضم فصيل جيش المجاهدين إلى صفوفها في حال تعرض لهجوم.
خلال ذلك خرجت مظاهرات ليلية في مدينة الأتارب والأبزمو ودارة عزة بريف حلب وأخرى في معرة النعمان بريف إدلب، بعضها أحاط بمقرات لجيش المجاهدين بهدف حمايته من أي اعتداء طالبا المتظاهرون بوقف الاقتتال بين فصائل الثوار وفتح الشام ودعوهم لتوحيد الصفوف ضد النظام.
المركز الصحفي السوري