قامت مديرية الأوقاف التابعة للنظام بمنح الأهالي في مدينة دير الزور, مهلة لعدة أيام من أجل نقل رفات أشخاص دفنوا في حدائق المدينة بوقت سابق.
أفادت (شبكة فرات بوست)، اليوم الخميس، أن مديرية الأوقاف التابعة لنظام أسد في مدينة دير الزور, أمهلت ذوي المتوفين الذين دفنوا في حديقة النصارى والمساكن بالمدينة حتى نهاية الشهر الجاري, لإخراج رفاة ذويهم لدفنها في مقابر المدينة.
وأردفت “الشبكة” أن المديرية أبلغت ذوي المتوفين في حال عدم الاستجابة، سوف يتم دفنهم بمقابر جماعية خارج المدينة باشرافها، مبينة أن غالبية القبور هي ضحايا الحملة العسكرية التي شنتها قوات النظام والميليشيات التابعة له في وقت سابق.
يشار إلى أن قوات النظام وميليشياته اقتحمت مدينة دير الزور في 25 أيلول 2012، بعد عودة المظاهرات والاعتصامات للمدينة، وارتكبت العديد من المجازر الجماعية، تركزت في حيي الجورة والقصور، تسبب بها القصف العشوائي المكثف والإعدام الميداني بالرصاص والحرق والذبح، مما دفع الأهالي لدفنهم في الحدائق القريبة من المنازل, في ظل الحملة الشرسة.
المركز الصحفي السوري