اندلعت اشتباكات عنيفة مساء الإثنين ٢٣ تشرين الثاني /نوفمبر بين قوات النظام والأهالي تخللها استخدام الأسلحة الرشاشة المتوسطة والخفيفة لساعات.
ونقلا عن موقع السويداء ٢٤ داهمت دورية لحفظ النظام التابعة للنظام المشفى الوطني في مدينة السويداء بعد وصول جثتي الشابين “عمران زين الدين”، و”رواء مسعود” مواليد ٢٠٠٢ ، وإصابة ثالث “أسامة حيدر” بجروح بعد اعتراض مسلحين طريقهم في منطقة ظهر الجبل شرق السويداء في محاولة لسلب سيارتهم قبل أن يقوم المهاجمون بقتلهم بدم بارد ولاذوا بالفرار.
تخللها توافد جموع من أقرباء القتلى من آل مزهر والشعار برفقة عناصر المجموعات المسلحة من السويداء والقرى المجاورة للمشفى وسط حالة غضب وإطلاق نار كثيف في الهواء، لتندلع على إثرها مشاجرة وعراك بالعصي والأيادي بين اللجان وعناصر دوريات النظام برئاسة ضابط برتبة مقدم ، والذي هدد باعتقال مطلقي النار قبل أن يقوم باعتقال شخصين أحدهم صلاح أبو دهن وتم نقلهم مع عناصر دورية النظام بعد انسحابها.
اندلعت على إثرها اشتباكات بالأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون بين عناصر قوات النظام التي تحصنت في مبنى المحافظة والشرطة وبين عشرات المسلحين التابعين للمجموعات المسلحة في السويداء ومحيطها، تخللها دوي أصوات اشتباكات وانفجارات وإغلاق للطرقات والمحال التجارية لأكثر من ساعتين قبل أن تقوم قوات النظام بإطلاق سراح الموقوفين تحت الضغوط.
ورصدت الشبكة في مشاهد مصورة جانب من الأضرار في الأبنية والمحال التجارية المحيطة بمقرات النظام مقدرة حجم الأضرار التي لحقت بالممتلكات بالملايين، بسبب الحادثة التي تلاها في ساعات صباح اليوم دوي انفجار ضخم سمع في السويداء بسبب تفجير قوات النظام قذيفة من مخلفات الاشتباكات في سوق القمح.
وذلك بعد يوم من حالة التوتر وقطع طريق اتستراد دمشق السويداء في المنطقة الفاصلة بين بلدة سليم وعتيل في الريف الشمالي، من قبل عشرات المسلحين الغاضبين من بلدة مفعلة ردا على مداهمة دوريات النظام المشفى الوطني واعتقال أربعة شبان مصابين أسعفوا للمشفى برصاص جيش النظام على طريق قنوات بعد اتهامهم بقطع الحطب في محيط الثكنة العسكرية التابعة للنظام في المنطقة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع