الرصد الإنساني ليوم الأحد ( 10 / 4 / 2016)
بدأ طالبو لجوء عالقون في مخيم ببلدة “إيدوميني” اليونانية (الحدودية مع مقدونيا)، بممارسة مهنهم لتأمين احتياجاتهم الأساسية، فيما امتهن آخرون البيع المتجول لتدبير معيشتهم، وتأمين قوت يومهم.
وبحسب مراسل الأناضول، فإن مجموعة من طالبي اللجوء يسعون لتلبية احتياجاتهم الأساسية، من خلال بيع بعض المواد الغذائية، وأدوات المطابخ، والهواتف، أو العمل في مجال الحلاقة.
وقال العراقي “عثمان بلاك” (يعمل في بيع الخبز) للأناضول، إنه موجود منذ شهرين في المخيم، وقد قرر قبل أسبوع البدء ببيع الخبز للاجئين، بعد نفاد ماله.
وأوضح بلاك، أنه يشتري رغيف الخبز بـ”80 سنتاً” من المزارعين، ويبيعه بيورو واحد، مضيفاً “أبيع في اليوم ما بين 200-250 رغيفاً، في ظل عدم كفاية الأغذية المقدمة للاجئين وحاجتهم للخبز”.
من جانبه، قال الحلاق “فاضل حشر”، الذي كان يمارس مهنة الحلاقة في بلده سوريا منذ 19 عاماً، إنه باشر العمل في مهنته منذ نحو أسبوعين، بسبب حاجة الناس إلى الحلاقة، كونهم ينتظرون في المخيم منذ فترة طويلة.
وأضاف “أمتلك كرسي حلاقة واحد، أحلق شعر ما بين 20-25 شخصاً يوميًّا، وأطلب 5 يورو مقابل حلاقة الشعر واللحية، ولأنني أدرك أن حالتهم المادية سيئة مثل وضعي، لذا أقص يوميًّا لقرابة 10 أشخاص مجاناً”.
ويقول ناشطون حقوقيون، إن حوالي 12 ألف لاجئ في مخيم إيدوميني (جلهم وصلوا قبل سريان الاتفاق التركي- الأوروبي)، يعانون ظروفاً معيشية صعبة، وينتظرون منذ أكثر من شهر فتح حدود دول البلقان للعبور منها إلى أوروبا الغربية.
مقدونيا تستخدم الغاز المسيل للدموع لإبعاد مهاجرين على الحدود اليونانية
أطلق عناصر الشرطة المقدونية على الحدود مع اليونان اليوم (الأحد) قنابل الغاز المسيل للدموع لصد مئات المهاجرين الذين كانوا يحاولون عبور السياج الحدودي، وفق ما أفاد مصدر في الشرطة اليونانية.
وقال شاهد لوكالة “رويترز” أن شرطة مقدونيا استخدمت الغاز المسيل للدموع لإبعاد حشد ضم أكثر من 500 مهاجر تجمعوا عند السياج في مخيم إيدوميني. وتحدث مصدر من الشرطة اليونانية عن “توتر” في المنطقة، لكنه رفض ذكر المزيد من التفاصيل.
ويطالب أكثر من 11 ألف لاجئ ومهاجر منذ أكثر من شهر بفتح الحدود التي أُغلقت بعد قطع “طريق البلقان” لمنعهم من الوصول إلى بلدان أوروبا الشمالية.
طائرات شحن تلقي 3 مظلات محملة بالمساعدات للأحياء المحاصرة في دير الزور
قامت طائرات شحن اليوم الأحد بإلقاء ثلاث مظلات تحوي على شحنات تتضمن مساعدات غذائية وإنسانية لأحياء الجورة والقصور المحاصرين في مدينة دير الزور، سقطت بالقرب من اللواء 137.
هذا فيما تستمر طائرات الشحن بإلقاء المساعدات الإنسانية المحاصرين، إلا أن عناصر النظام تقوم بالاستيلاء عليها في كل مرة وتوزيعها على المقاتلين، حيث قامت منذ حوالي الأسبوع بالاستيلاء على آخر دفعة من المساعدات الواصلة لأهالي مدينة ديرالزور عن طريق المظلات، والمقدمة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر وقامت بتوزيع هذه المساعدات على عناصرها المتواجدين على جبهات القتال..
برنامج ترفيهي في موسكو للسوريين المتفوقين باللغة الروسية
دعا الوفد الأكاديمي الروسي الموجود في دمشق، الطلاب السوريين الأوائل في قسم اللغة الروسية إلى اتباع برنامج تدريبي- ترفيهي في موسكو، الصيف القادم.
وأوضح المدير التنفيذي بجامعة سينرجي، فاديم لوبوف، بحسب صحيفة الوطن المقربة من النظام، اليوم الأحد 10 نيسان، أن الجامعة ستستقبل الطلاب على نفقاتها الخاصة.
وستهيئ الجامعة للطلاب دورة تدريبة مكثفة في موسكو، إضافة إلى برنامج سياحي لتعريف الطلاب بواقع الحياة الثقافية والتاريخية والحركة العمرانية في روسيا.
لوبوف أشار إلى أن الجامعة ستعمل على رفع كفاءة أساتذة قسم اللغة الروسية في جامعة دمشق، عن طريق إرسال عضو هيئة تدريسية لإعداد برنامج تعليمي خاص بقسم اللغة الروسية.
كما ستعمل الجامعة على إعداد دورة تعليمية عبر الانترنت لطلاب وأساتذة القسم، ليكونوا على تواصل مستمر مع كل جديد في هذا المجال.
ووصل الوفد الروسي إلى العاصمة السورية، أمس، لإجراء محادثات مع وزارة التعليم السورية لبناء مدرسة روسية.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد.