أطلقت فصائل جيش الفتح على اليوم الخامس من ملحمة حلب الكبرى “غزوة الشهيد إبراهيم اليوسف” الذي كان مقرر فيها السيطرة على مدرسة المدفعية, وذلك تخليداً للحادثة الذي اشتهر بها بمدرسة المدفعية في عام 1979.
وقتل ابراهيم اليوسف في هذه الحادثة قرابة 100 ضابط من الطائفة العلوية, بعد أن جمعهم وتمت تصفيتهم بمساعدة أصدقائه وعلى رأسهم عدنان عقلة, وجاءت ردأ على ما قالت “الطليعة المقاتلة” التي انشقت عن “الإخوان المسلمون” إنها اعتقالات وملاحقات من الأمن السوري لجماعة “الإخوان المسلمون”، تعدّت إلى اعتقال المتديّنين وتعذيبهم في السجون أو تصفيتهم.
ووجه النقيب ابراهيم اليوسف تهدياً لقوات الأمن حينها بعد هذه الأعمال, ونفذ تهديده بعدة عمليات أبرزها عملية “باص مدرسة المدفعية” عام 1980، والتي قتل فيها 45 ضابطًا.
وكان ذلك سبباً مباشراً للنظام السوري لتحجيم دور الضباط السنة في الجيش بعد هذه العمليات.
المركز الصحفي السوري