حمل وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان اليوم الخميس، إيران تعطيل جهود عودة السلام إلى سورية.
كيف يُشرع النظام السوري السيطرة على الأملاك
وفي مؤتمر صحفي في روسيا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف طالب بن فرحان موسكو للعب دور للجم إيران ووضع حد لممارساتها في سورية، ووقف دعم المليشيات التي تنشر القتل والدمار، محملاً طهران وأذرعها المسؤولية في استمرار معاناة الشعب السوري.
ودعا المسؤول إلى توحيد الجهود لإنجاح عمل لجنة صياغة الدستور السوري تحت مظلة الأمم المتحدة، الذي من شأنه فتح الطريق أمام جهود الحل السياسي ووقف دوامة الحرب.
وأشار المصدر أن مخططات طهران لضرب استقرار دول المنطقة العربية واليمن ودعم الحوثيين لم تقف عند الدعم السياسي والعسكري للميليشيا وتعطيل اتفاقات المنصوص عليها برعاية أممية، لتطال صواريخها الأراضي السعودية التي تقف حجر عثرة أمام مخططات طهران.
في سياقٍ متصل،عنونت قناة “روسيا اليوم” أمس الأربعاء، على هامش وصول وزير الخارجية السعودي للقاء سيرغي لافروف هدف الزيارة “لبحث القضايا الأكثر إلحاحاً في المنطقة العربية، على رأسها الأوضاع في سورية ولبنان والعراق واليمن.
يذكر أن روسيا كما إيران تدعم الحرب في سورية لجانب نظام الأسد بأحدث طائراتها وترسانتها العسكرية، معلنة أنها أجرت اختبارات لأكثر من 300 صنف من الأسلحة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع