طالب وفد النظام السوري، أمس، ممثلي هيئة التفاوض السورية المعارضة والمجتمع المدني برفض ” الأعمال الإرهابية” و ” الاقتصادية”، وقدم وثيقة تساوي تنظيم الإخوان المسلمين مع تنظيم الدولة داعش.
نشرت صحيفة الشرق الأوسط اليوم، صورة الوثيقة التي قدمها رئيس وفد النظام السوري، أحمد الكزبري، في اجتماع اللجنة الدستورية في جنيف، أمس، اتّهم فيها هيئة التفاوض السورية بدعم الإرهاب، والإرهاب الاقتصادي.
وذكرت الشرق الأوسط، أن وفد النظام أدان ” الاحتلال الأجنبي من تركيا وإسرائيل وأميركا “، بالإضافة لمهاجمته الإدارة الذاتية الكردية واصفاً إيّاها بالانفصالية، مؤكداً على رفض أي أجندة انفصالية في سوريا.
ضمّت الوثيقة المكونة من صفحتين، 8 مبادئ ضد العقوبات الغربية، و ” الأجندات الانفصالية”، نصت على استمرار مكافحة الإرهاب، من ” داعش، والنصرة، والإخوان المسلمين”، على حد ما جاء فيها.
كما بينت الوثيقة، المطالبة ” بدعم الجيش السوري، ورفض أي مشروع انفصالي، والتأكيد على الهوية الوطنية والبوتقة الجامعة لكل السوريين”.
كما طالب وفد النظام عبر تلك الوثيقة بـ ” حماية التنوع الثقافي، وتشجيع اللاجئين على العودة للوطن، ودعم جهود الدولة في رفع المعاناة الإنسانية عن الشعب السوري”.
الجدير بالذكر، أن وفد النظام تناسى دور روسيا وإيران في سوريا، والقواعد العسكرية الروسية في الموانئ السورية، بالإضافة لقواعد إيران في حمص وغيرها، فضلاً عن الدعم العسكري واللوجستي الذي تقدمه في قمع الشعب السوري وتهجيره.
المركز الصحفي السوري