كشفت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أن قوات النظام استهدفت مدينة اللطامنة بالسلاح الكيماوي قبل 5 أيام من ارتكابها مجزرة بذات السلاح في مدينة خان شيخون نيسان الماضي.
نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مدير المنظمة “أحمد أزومجو” في لقاء مع وكالة الصحافة الفرنسية أمس الأربعاء، أن “نتائج الفحوصات التي جرت على عينات تربة وملابس وقطع معدنية تم إرسالها إلى مختبراتنا قادمة من مدينة اللطامنة تظهر استخدام غاز السارين بالهجوم الذي وقع بتاريخ 30 آذار على أحياء المدينة من قبل النظام ذلك قبل خمسة أيام من وقوع مجزرة في مدينة خان شيخون راح ضحيتها قرابة 100 شهيد بقصف مماثل”.
وقد أدت ضربة جوية في 30 آذار الماضي من طيران النظام على مدينة اللطامنة شمال مدينة حماه إلى إصابة نحو 70 شخصاً بغثيان وتشنجات عضلية فضلاً عن ظهور رغوة على الفم، وبحسب المسؤول أن المنظمة تحقق بنحو 45 هجوما محتملاً بالأسلحة الكيماوية في سوريا منذ منتصف عام 2016 وفقاً لما أعلنت في نيسان الماضي حسبما جاء في تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية ومن المتوقع أن تكون قوات النظام من تقف وراء تلك الهجمات.
ورغم نفي دمشق المتكرر لامتلاكها السلاح الكيماوي بعد تفكيك ترسانتها في عام 2013 بموجب اتفاق روسي –أميركي إلا أن مسؤولين إسرائيليين يتهمون النظام بإخفاء أطنان من الأسلحة والمعدات التي تستخدم لشن هجمات كيميائية وأن الكمية تقدر بنحو ثلاثة أطنان.
المركز الصحفي السوري