قالت منظمة العفو الدولية أن انخفاض المساعدات الدولية أدى إلى أزمة في القطاع الصحي، في مناطق شمال غرب سوريا المكتظة بالمهجرين والمفتقرة للمواد الطبية.
نشرت منظمة العفو الدولية أمس، تقريراً عن سوء الأوضاع الصحية في مناطق إدلب التي تحوي قرابة ثلاثة ملايين شخص، نتيجة تراجع المساعدات الدولية لقطاع الصحة بنسبة 40 % العام الماضي.
وقالت نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة، لين معلوف، “لقد أدى الانخفاض الهائل في التمويل العام الماضي على الفور إلى إغلاق المستشفيات والخدمات الحيوية، وترك ملايين السوريين يكافحون من أجل الحصول على الرعاية الطبية” وفق التقرير.
وطالبت معلوف، الدول المانحة خلال اجتماعهم في بروكسل إعطاء الأولوية بضمان تقديم التمويل الكافي للخدمات الصحية في المنطقة، مشيرة إلى أن الوضع في شمال غرب سوريا بأنه أزمة إنسانية مروعة، بحسب التقرير.
الجدير ذكره أن فريق (منسقو الاستجابة) حذّر من تدهور القطاع الصحي، بعد إغلاق ثمانية عشر منشأة طبية، نتيجة انقطاع الدعم، بعد أن كانت تقدم خدماتها لأكثر من مليون ونصف شخص، مطالباً بعودته، بظل احتمالية موجة جديدة من فايروس كورونا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع