أعلنت منظمة العفو الدولية أمس الأحد أن النظام وحليفه الروسي ارتكبوا جرائم حرب في الهجوم الأخير شمالي سوريا.
في تقرير نشرته المنظمة أوضحت أن دمشق وموسكو نفذوا 18 هجوما استهدف المنشآت الطبية والمدارس في منطقة إدلب خلال الفترة الممتدة بين نيسان 2019 وحتى شباط 2020 ضمن سلسلة هجمات استهدفت المنشآت الحيوية.
وحذرت من أن هذه الهجمات ترقى إلى جرائم الحرب، وأوضح التقرير أن الأدلة تظهر هجمات موثقة من قبل قوات الأسد وروسيا تنطوي بأكملها على عدد لا يحصى من الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني.
واعتبرت المديرة الإقليمية في المنظمة “هبة مرايف” أن روسيا مسؤولة عن ارتكاب المجازر التي تحصل هناك لما تقدمه من عامل دعم وتسهيلات لارتكاب مثل هذه الجرائم البغيضة وترهيب السكان المدنيين، بما فيها استهداف أحد المشافي في منطقة أريحا، حيث أصابت العديد من الأبنية السكنية في محيطها موقعة عدد من الضحايا.
يذكر أن الحملة العسكرية الأخيرة على الشمال المحرر أوقعت أكثر من ألفي شهيد، ونزوح أكثر من مليون مدني وخروج غالبية المنشآت الحيوية، بما فيها المشافي والمراكز الصحية وأفران الخبز عن الخدمة بسبب القصف الجوي والبري من قبل النظام وحليفه الروسي.
المركز الصحفي السوري