أعلنت جمعية “أبرار” الإغاثية تعليق كافة أعمالها وإيقاف التنسيق مع منظمة (الأوتشا) (التابعة للأمم المتحدة )، وذلك احتجاجاً على ما قالته، “انحياز للنظام السوري ومساعدته في تضييق الخناق على المناطق المحاصرة في حلب”.
وقال بيان صادر عن جمعية الأبرار مساء أمس الثلاثاء، إن السبب الأبرز للانسحاب، هو عدم اكتراث الأمم المتحدة لما يحصل ضمن الأحياء المحاصرة بحلب من سياسة التجويع والقصف على الأحياء السكنية، داعية جميع المنظمات العاملة مع الأمم المتحدة إلى تعليق أعمالها مع مكتب الأوتشا على غرار ما قامت به جمعية أبرار.
يشار إلى أن الأحياء الشرقية في مدينة حلب تشهد حصاراً خانقاً من قبل قوات النظام .منذ 40 يوماً فيما تتعرض الأحياء المحاصرة منذ عشرة أيام لحملة من قبل الروس والنظام السوري، أدت إلى استشهاد ما لا يقل عن 450شخصا وإصابة المئات بجروح.
المركز الصحفي السوري