أعلنت منظمة “أطباء بلا حدود” اليوم السبت عن وجود أدلة بحوزتها تفيد باستخدام النظام السوري للسلاح الكيماوي في هجماته على ريف حماة بعد تقدم للثوار في الفترة الأخيرة.
قالت ” منظمة بلا حدود” أن لديها أدلة تثبت و تدين النظام باستخدامه للسلاح الكيماوي في قصفه لمواقع تحت سيطرة المعارضة السورية، منها استهداف مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي يوم السبت الماضي.
قام النظام بقصف مواقع تابعة للمعارضة بالصواريخ التي تحوي غاز الكلور السام على بلدة اللطامنة وقرى الزوار وأرزة والمصاصنة بريف حماة الشمالي، مما أدى إلى ما يقارب 30 حالة اختناق في صفوف المدنيين.
وبتصريح خاص للمركز الصحفي السوري قال قائد فريق الكيماوي في الدفاع المدني في ريف حماة يوم الخميس الماضي، أنه “تم استهداف خمس مواقع بصواريخ محملة بغاز الكلور السام مما أدى إلى إصابة عشرات المدنيين بحالات اختناق ومن بين الإصابات عناصر طبية كانت متواجدة في المشافي الطبية”.
وأضاف قائلا ” نوه الفريق المختص المبعوث من قبل الدفاع المدني لأخذ العينات، يعتقد أنها محملة بغاز الكلور السام ورمزه العلمي هو وذلك بحسب الرموز المنقوشة على البرميل (CL2)، وقد تم أخذ عينة إلى المخبر للتأكيد ما هو نوع الغاز الذي تم قصفه”.
والجدير ذكره أن النظام تقدم بعدة بلدات منها الشير وخطاب بعد استخدامه للكيماوي، وتراجع الثوار عنها ليكون استخدام غاز الكلور المحرم دوليا سبباً في تقدم النظام للمرة الأولى الظاهرة للعلن.
المركز الصحفي السوري