خلال مؤتمرٍ صحفي افتراضي اليوم الجمعة 2 نيسان/أبريل، نشرت عدة منظمات حقوقية روسية تقريراً أعدته، شرحت من خلاله الانتهاكات ضد المدنيين في سوريا تحت عنوان “عقدٌ من الويلات”.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
قدمت المنظمات، وهي 4 منظمات، تقريرها عبر تطبيق زوم، مستندين إلى مقابلات لأكثر من 150 ناجياً وشاهداً سوريا في أكثر من دولة، وتقارير صادرة عن منظمات دولية وناشطين سوريين ووكالات الأمم المتحدة، وتحت إشراف وإعداد حقوقين روس.
بحسب جريدة عنب بلدي، عمل التقرير على توثيق الاعتقالات التعسفية بحق السوريين من قبل نظام الأسد والفصائل الأخرى، واستخدام النظام للبراميل المتفجرة والذخائر العنقودية بحق المدنيين.
عمل التقرير على توضيح الصورة للمجتمع الروسي حول القضية السورية، والتي تغيب ملامحها الحقيقية عن أذهانهم معتقدين أن جيشهم يحارب الإرهاب فعلاً في سوريا، بينما الصورة الحقيقية محاربتهم للمدنيين.
الجدير ذكره أن القوات الروسية بدأت تدخلها بالحرب في سوريا في 30 أيلول/سبتمبر 2015، مخلفةً جرائم كبيرة ضد المدنيين، بحسب الجزيرة نت 6 آلاف و 686 قتيلاً من المدنيين حتى 30 أيلول 2019.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع