ألقت صحيفة فيننشيال تايمز البريطانية الضوء على وضع اللاجئين السوريين في المخيمات الذي يتزايد عددهم يوميا بمقدار الخمسة آلاف وهو ما حدا بمنظمات الإغاثة إلى إعادة التفكير في استراتيجيات تقديم المساعدة للنازحين واللاجئين على حد سواء بعد أربع سنوات على الحرب الأهلية.
وأضافت الصحيفة في تقرير لمراسلتها في أنطاكية يرصد وضع اللاجئين أنه في حين لا تزال هناك حاجة للمساعدات الطارئة، فإن «لجنة الإنقاذ الدولية» تشير إلى أن هناك حاجة أكبر للتركيز على التعلم والتدريب.
ونقلت عن أحد موظفي اللجنة في سوريا قوله إن «سلات الإعانات تكفي لأسبوع أو شهر، لكن بعد ذلك يستمر اللاجئون في عدم كيفية رعاية أنفسهم في تلك البيئة الجديدة»، مضيفا أنه إذا لم تعط منظمات الإعانات أية خيارات، فإنهم سيتحولون إلى الإجرام والتطرف مستقبلا في غضون شهرين أو عام.
ويشير التقرير نقلا عن نشطاء سوريين إلى أن الجنود الأطفال يظهرون في ساحات المعارك، في ظل محاولات المراهقين دعم الأسر التي فقدت أربابها والأشقاء الأكبر سنا.
وعند ذلك، يقول طارق عبدالحق وهو أحد النشطاء من محافظة إدلب الخاضعة للمعارضة والتي تؤوي كثيرا من مشردي الحرب: إن الأطفال ما إن ينخرطوا في القتال، إلا ويخسروا مستقبلهم.
ويشير التقرير إلى أن عمال الإغاثة يطلقون مجازا على هذه الدوامة من الفاقة اسم «آليات التصدي السلبية» حيث تبدأ العائلات أولا ببيع الأدوات المنزلية وتفويت وجبات الطعام، لكن في نهاية المطاف، قد ينضم الفتيان إلى المجموعات المسلحة، وقد تتجه البنات نحو سلوك خاطئ، فضلا عن التهريب بات أمرا شائعا.
وتشير الصحيفة إلى أن النازحين داخل سوريا البالغ عددهم حوالي 9 ملايين هم في حاجة خاصة للدخل، مضيفة أن خدمات المساعدات تتسم بأنها أقل انتظاما داخل سوريا مقارنة بمخيمات اللاجئين في الدول المجاورة حيث يمكن للمنظمات أن تعمل بسلام وتصل إلى 3 ملايين لاجئ.
غير أن هناك من له رأي مخالف، حيث قال أحد موظفي لجنة الإغاثة الدولية والذي رفض إعطاء اسمه كاملا للصحيفة «لا تعد هذه بمخيمات فعلية، لأن مناطق الحروب تحيط بها من كل جانب، وليس هناك حكومة أو توزيع منتظم للغذاء».
ويتحدث التقرير عن دور «لجنة الإغاثة الدولية» التي تعد من أوائل مجموعات الإعانة التي تنشأ برامج تدريب وظيفي بناء على دراسات سوق داخل المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية.
ونقلت عن أليخاندرو تيرونس، مشرف مشروعات التدريب المهني داخل سوريا بمنظمة «لجنة الإغاثة» قوله «فقد لأن هناك حربا تدور في سوريا، اعتقد بعض الناس وأنا من بينهم أنه لا توجد سوق في تلك المنطقة، وهذا ليس حقيقيا، فما زالت هناك تجارة وحياة».
وتضيف الصحيفة أن موظفي «لجنة الإغاثة الدولية» يتنقلون من قرية إلى أخرى لإجراء «دراسات سوق» من أجل العثور على فرص عمل، ووجدوا أن هناك حاجة لعمال بناء في قرى محافظة إدلب التي تؤوي آلاف اللاجئين، فضلا عن الحاجة إلى أطقم رعاية طبية.
بل إن هناك حاجة حتى إلى اختصاصي كهرباء لإصلاح المولدات التي تستخدم بكثير نتيجة انهيار شبكة الكهرباء في تلك المحافظات.
وقالت الصحيفة إن منظمة الإغاثة الدولية قامت وبعد مراجعة الدراسات، بالسماح للمتدربين لديها باختيار أي مجال يرغبون بالعمل فيه، مشيرة إلى البرنامج التجريبي للمنظمة تخرج فيه مساعدو تمريض وميكانيكيون ومصففو شعر وعمال لإنتاج صناعات الألومنيوم.
وأضافت الصحيفة في تقرير لمراسلتها في أنطاكية يرصد وضع اللاجئين أنه في حين لا تزال هناك حاجة للمساعدات الطارئة، فإن «لجنة الإنقاذ الدولية» تشير إلى أن هناك حاجة أكبر للتركيز على التعلم والتدريب.
ونقلت عن أحد موظفي اللجنة في سوريا قوله إن «سلات الإعانات تكفي لأسبوع أو شهر، لكن بعد ذلك يستمر اللاجئون في عدم كيفية رعاية أنفسهم في تلك البيئة الجديدة»، مضيفا أنه إذا لم تعط منظمات الإعانات أية خيارات، فإنهم سيتحولون إلى الإجرام والتطرف مستقبلا في غضون شهرين أو عام.
ويشير التقرير نقلا عن نشطاء سوريين إلى أن الجنود الأطفال يظهرون في ساحات المعارك، في ظل محاولات المراهقين دعم الأسر التي فقدت أربابها والأشقاء الأكبر سنا.
وعند ذلك، يقول طارق عبدالحق وهو أحد النشطاء من محافظة إدلب الخاضعة للمعارضة والتي تؤوي كثيرا من مشردي الحرب: إن الأطفال ما إن ينخرطوا في القتال، إلا ويخسروا مستقبلهم.
ويشير التقرير إلى أن عمال الإغاثة يطلقون مجازا على هذه الدوامة من الفاقة اسم «آليات التصدي السلبية» حيث تبدأ العائلات أولا ببيع الأدوات المنزلية وتفويت وجبات الطعام، لكن في نهاية المطاف، قد ينضم الفتيان إلى المجموعات المسلحة، وقد تتجه البنات نحو سلوك خاطئ، فضلا عن التهريب بات أمرا شائعا.
وتشير الصحيفة إلى أن النازحين داخل سوريا البالغ عددهم حوالي 9 ملايين هم في حاجة خاصة للدخل، مضيفة أن خدمات المساعدات تتسم بأنها أقل انتظاما داخل سوريا مقارنة بمخيمات اللاجئين في الدول المجاورة حيث يمكن للمنظمات أن تعمل بسلام وتصل إلى 3 ملايين لاجئ.
غير أن هناك من له رأي مخالف، حيث قال أحد موظفي لجنة الإغاثة الدولية والذي رفض إعطاء اسمه كاملا للصحيفة «لا تعد هذه بمخيمات فعلية، لأن مناطق الحروب تحيط بها من كل جانب، وليس هناك حكومة أو توزيع منتظم للغذاء».
ويتحدث التقرير عن دور «لجنة الإغاثة الدولية» التي تعد من أوائل مجموعات الإعانة التي تنشأ برامج تدريب وظيفي بناء على دراسات سوق داخل المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية.
ونقلت عن أليخاندرو تيرونس، مشرف مشروعات التدريب المهني داخل سوريا بمنظمة «لجنة الإغاثة» قوله «فقد لأن هناك حربا تدور في سوريا، اعتقد بعض الناس وأنا من بينهم أنه لا توجد سوق في تلك المنطقة، وهذا ليس حقيقيا، فما زالت هناك تجارة وحياة».
وتضيف الصحيفة أن موظفي «لجنة الإغاثة الدولية» يتنقلون من قرية إلى أخرى لإجراء «دراسات سوق» من أجل العثور على فرص عمل، ووجدوا أن هناك حاجة لعمال بناء في قرى محافظة إدلب التي تؤوي آلاف اللاجئين، فضلا عن الحاجة إلى أطقم رعاية طبية.
بل إن هناك حاجة حتى إلى اختصاصي كهرباء لإصلاح المولدات التي تستخدم بكثير نتيجة انهيار شبكة الكهرباء في تلك المحافظات.
وقالت الصحيفة إن منظمة الإغاثة الدولية قامت وبعد مراجعة الدراسات، بالسماح للمتدربين لديها باختيار أي مجال يرغبون بالعمل فيه، مشيرة إلى البرنامج التجريبي للمنظمة تخرج فيه مساعدو تمريض وميكانيكيون ومصففو شعر وعمال لإنتاج صناعات الألومنيوم.