تمكن جيش الإسلام من الحصول على اعترافات من أحد عناصر تنظيم الدولة بمحاولته تفجير أحد مقرات القيادة التابعة لجيش الإسلام في مدينة الضمير بريف دمشق.
وسبق ذلك، إلقاء القبض على المدعو “عبد الكريم أحمد جمعة” وهو من أبناء الغوطة الشرقية المبايعين للتنظيم، بعد الاشتباه به وتوقيفه على أحد الحواجز العسكرية التابعة لجيش الإسلام، وبحوزته مواد متفجرة.
وأفاد أحد عناصر الحاجز الذين أحبطوا عمليته أنهم اشتبهوا به في أثناء تأديتهم مهمة الحراسة في مدينة الضمير ، فقاموا بتفتيشه ووجدوا معه عبوة ناسفة تحوي على مادة الزيت المتفجر، تزن عشرة كيلو غرام وجهاز تفجير في حقيبة الظهر .
وأضاف المصدر بالقبض على ” المشتبه به” وإبلاغ كتيبة الهندسة التابعة للواء سيف الحق ، والتي فجرت بدورها العبوة بعيداً عن أماكن تواجد المدنيين. وفي تسجيل مصور لاعترافات ” عبد الكريم أحمد جمعة ” قال بأنه كان ينوي زرع العبوة الناسفة في المقر الرئيسي لجيش الإسلام بأمر مباشر من قادة في تنظيم داعش وهم : أبو اسحق الغوطاني وأبو بكر مسرابا وأبو محمد المهاجر ، كما ذكر أنه كان مقاتلاً بين صفوف جيش الإسلام وانضم للتنظيم في وقت لاحق .
ويرى مهتمون أن تنظيم داعش يلجأ لاغتيالات قادة ومقاتلين في كتائب الثوار عبر انتحاريين وسيارات مفخخة وذلك لفشله في المواجهة ميدانياً .
سوريا مباشر