ناشد فريق منسقو الاستجابة اليوم الثلاثاء للمرة الثالثة المنظمات والجمعيات للتدخل، ومساعدة قاطني المخيمات في ريف إدلب، فقد تضررت آلاف العوائل في غضون 24 ساعة نتيجة المنخفض الجوي الذي رافقته هطولات مطرية.
وأعلن الفريق في بيان له أن هذه الهطولات المطرية لم تبدأ بشكل فعلي إلى الآن، إلا أنها سببت خلال ال 24 ساعة الماضية العديد من الأضرار الأولية لقاطني 23 مخيما، يقطنها 3,609 عائلة موزعين في شمال إدلب قرب الحدود التركية.
وقد طالب الفريق المنظمات الإنسانية في الشمال السوري المحرر القيام بواجبها تجاه النازحين، وتحمل مسؤولية عدم الاستعداد لمواجهة كوارث الشتاء القادمة، وضرورة قيام الفعاليات المختصة في المنظمات والهيئات الإنسانية بالعمل المنوط لتحقيق الاستقرار للمهجرين بشكل أكبر؛ ليكونوا قادرين على مواجهة الأضرار التي قد تنجم عن أي كوارث، ولا سيما أن موسم الأمطار الفعلي لم يبدأ، معتبرا مخاطر تفشي فيروس كورونا أبرز التحديات التي تواجه النازحين بعد تجاوز عدد الحالات الإيجابية 1960 حالة.
وسبق للفريق في تشرين الأول الماضي أن ناشد المنظمات الإنسانية لتقديم يد العون والمساعدة للنازحين، تزامن ذلك مع اقتراب فصل الشتاء واستمرار نزوح المدنيين من أرياف حماه وإدلب وحلب إلى مناطق الشمال على وقع حملة القصف التي استهدفتهم، وطالبتها كذلك بالعمل على توفير الخدمات اللازمة للفئات الأشد ضعفاً.
وفي تشرين الثاني دعا الفريق المنظمات لتوفير بعض الاحتياجات بشكل عاجل وفوري، كان على راسها تأمين عوازل مطرية للخيم، وتجفيف الأراضي ضمن المخيمات، والبدء بإنشاء شبكتي صرف صحي ومطري، فضلا عن إنشاء حفر وخنادق في محيط التجمعات إثر تضرر 51 مخيما بمياه الأمطار وغرق مئات الخيام بمياه الأمطار والطين.
المركز الصحفي السوري