حذر فريق منسقو استجابة سوريا اليوم من عواقب كارثية تنتظر أكثر من مليوني مدني مقيمين في المدينة بالإضافة إلى المخيمات في شمال غرب سوريا، على خلفية انقطاع الدعم عن القطاع الطبي.
نشر منسقو استجابة سوريا اليوم على صفحتهم الشخصية على فيس بوك بياناً طالبوا فيه جميع الجهات المانحة للقطاع الطبي في الشمال السوري بعودة الدعم المقدم لتلك المشافي.
وأوضح البيان بأنّ هناك ضعفا كبيرا للاستجابة الإنسانية ضمن القطاع المذكور، حيث لم تتجاوز 33% خلال العام الماضي ما ينذر بعواقب وخيمة تنتظر ما لا يقل عن مئتي مليون في المنطقة.
فيما نظم عدد من المدنيين والعاملين في القطاع الطبي وقفة احتجاجية أمس أمام مديرية الصحة في مدينة إدلب، بسبب تخفيض الخدمات الطبية وفصل 173 عاملاً من القطاع الطبي.
ورفع المحتجون لافتات طالبوا خلالها المنظمة الداعمة وشريكتها المحلية هاند ان هاند بعودة الدعم للقطاع الطبي كما أفاد مراسلنا.
وتعاني المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية من أزمة دعم كبيرة من المانحين الدوليين، أثرت على أعمالها والخدمات التي تقدمها للسكان في هذه المناطق، إلا أنّ معاناتهم لا تقتصر على ذلك بل تتعداها للقصف الهمجي الذي تتعرض له.
حيث تتكرر هجمات روسيا والنظام و “قسط” ما يفاقم معاناة الأهالي والطواقم الطبية، فخلال عشر سنوات مضت تعرضت المشافي لخسائر كبيرة وفق ناشطين.