حذر فريق “منسقو الاستجابة” في الشمال المحرر اليوم الثلاثاء ٧ أيلول /سبتمبر، من تفاقم الوضع المعيشي والإنساني للعوائل النازحة في منطقة إدلب، بسبب تخفيض الدول الداعمة وبرنامج الغذاء العالمي مخصصات الدعم الإنسانية.
وفي بيان اعتبر الفريق تخفيض برنامج الغذاء العالمي WFP للمرة الثالثة على التوالي مخصصات السلة الغذائية المقدمة للمهجرين في المناطق السورية من ضمنها منطقة إدلب، من شأنه أن يؤدي إلى تفشي المجاعة، سيما أن هذا التخفيض لايتناسب مع تقييم الاحتياجات الأنسانية للمستفيدين.
وطالب الفرق الجهات الدولية للوقوف عند التزاماتها وعدم الاستمرار في عملية تخفيض السلة الغذائية المتبع، مع وجود أكثر من ٣،٤ مليون شخص بحاجة ماسة إلى المساعدات وعجز الآلاف منهم من تأمين مصدر للغذاء في ظل الوضع الاقتصادي المتردي للمنطقة.
وأمام عجز دولي وتراخي أممي لإيجاد حل للحرب في سوريا بعد أكثر من ١٠ سنوات، تحولت شريحة واسعة من الشعب السوري تعتمد على السلة الغذائية مصدر دخل شهري للحصول على احتياجاتها بالحد الأدنى.
ووفق تقارير منظمة الغذاء العالمي تحول أكثر من ٨ ملايين سوري للعيش تحت خط الفقر، وأشارت المتحدثة الإعلامية باسم برنامج الغذاء العالمي اليزابيث بايرز في وقت سابق، أن نحو ٨ ملايين شخص في المناطق السورية يعانون انعدام الأمن الغذائي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع