حثت فاليرى آموس منسقة شؤون الإغاثة، فى الأمم المتحدة الرئيس السورى بشار الأسد أمس الأربعاء على إعلاء مصلحة شعبه بعد أن تجاهلت الفئات المتحاربة فى الصراع الدائر، منذ ثلاثة أعوام مطالب مجلس الأمن الدولى، بتيسير وصول المساعدات الإنسانية.
وقالت آموس فى مؤتمر صحفى أن نحو 241 ألف شخص، ما زالوا محصورين فى مناطق تحاصر القوات الحكومية معظمها، ومع إعادة انتخاب الأسد لولاية ثالثة بعد إعلان فوزه بنسبة 89 فى المائة، من الأصوات يوم الأربعاء قالت آموس “لو قدر لى أن أتحدث إليه الآن لقلت له اجعل الشعب السورى أولا.”
وأضافت قولها “إذا جعلت الشعب السورى أولا فإننى أعتقد أن الباقى سيتفرع عن ذلك من حيث قدرتنا، على العمل من أجل إطعام الناس كما ينبغى، وأن يتاح لهم الحصول على مياه كافية وخدمات صرف صحى، كافية وأن تتاح لهم رعاية صحية.”
وقالت آمواس إن قرار مجلس الأمن الذى صدر فى فبراير، واستهدف زيادة وصول المساعدات قد فشل، والقرار ملزم قانونا لكنه لا يندرج تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، الذى يجعل من الممكن تنفيذه بالعمل العسكرى أو العقوبات الاقتصادية.
الأمم المتحدة (رويترز)