اتهم مندوب تركيا في مجلس الأمن الدولي “فريدون سينرلي” الأسد بالسعي لإفراغ إدلب.
حيث قال المندوب تركي في كلمة باجتماع طارئ مساء أمس، بخصوص التطورات في إدلب، نظام الأسد بالسعي لإفراغ محافظة إدلب من مناهضيه، بذريعة الحرب على الإرهاب، موضحاً أن الأخير وحلفائه يسعون إلى جر تركيا إلى حرب قذرة هناك.
وأضاف بأن بلاده غير راغبة بالحرب في الوقت الذي لن تتردد باستخدام قوتها العسكرية لحماية أمنها القومي، وضمان الأمن والاستقرار في محافظة إدلب، متهما طائرات حربية “لم يحدد هويته” بتعمد استهداف مناطق انتشار القوات التركية في ريف إدلب، موقعة 33 قتيل وإصابة 32 آخرين بجروح.
حيال ذلك أعربت خمس دول أعضاء في مجلس الأمن على رأسها فرنسا، ألمانيا، بلجيكا، إستونيا، بولندا وقوفها إلى جانب تركيا إزاء الأوضاع والتطورات التي تستهدف العسكريين الأتراك في منطقة خفض التصعيد، وأعلنت مندوبة الولايات المتحدة “كيلي كرافت” وقوفها إلى جانب تركيا، واصفت الهجمات التي يشنها الأسد بدعم حلفائها بربرية، مشيرة أن مسار أستانا انتهى.
وأظهرت وسائل إعلام تركية مشاهد من ترأس وزير الدفاع التركي “خلوصي آكار” مقر غرفة عمليات الجيش التركي على الحدود السورية، للرد على استهداف عسكريين أتراك في منطقة جبل الزاوية أول أمس الخميس، وبحسب بيان وزارة الدفاع التركية: أن سلاح المدفعية والطائرات استهدفت أكثر من 200 هدف للنظام، موقعة عشرات القتلى بينهم ضباط برتب عليا، بالإضافة إلى تدمير عشرات الآليات العسكرية تضمنت دبابات، مرابض مدفعية، غرفة عمليات وشاحنات عسكرية
المركز الصحفي السوري