قالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، اليوم الجمعة، إن بلادها مستعدة لشن المزيد من الضربات العسكرية في سوريا، معربة في نفس الوقت عن أملها في ألا تضطر واشنطن لذلك.
وأضافت هايلي في كلمتها خلال جلسة مجلس الأمن، مساء اليوم حول سوريا “إن العالم ينتظر من روسيا أن تتصرف بمسؤولية تجاه سوريا، ونتوقع من الأسد وحلفائه أن يتعاملوا بجدية مع ما تقوم به الأمم المتحدة”.
وعقد مجلس الأمن جلسة طارئة، بناء على طلب روسي لمناقشة الوضع في سوريا عقب الضربة الأمريكية، والهجوم الكيمياوي الذي نفذه النظام على بلدة “خان شيخون” بإدلب الثلاثاء الماضي.
وحذرت هايلي الأسد من “استخدام الأسلحة الكيميائية مرة أخرى”، مؤكدة أن بلادها “لن تسمح بذلك”.
وتابعت “حان الوقت لكي نقول كفى، إن جرائم الأسد لن تمر دون عقاب، ويتعين عليه ألا يستخدم الأسلحة الكيمائية مرة أخرى لأننا لن نقف مكتوفي الأيدي”.
فيما حذّرت من أن الأسد قد “تجاوز الخطوط الإنسانية”، وأن روسيا وإيران تقفان إلى جانبه.
وهاجمت الولايات المتحدة، فجر اليوم، بصواريخ عابرة من طراز “توماهوك”، قاعدة “الشعيرات” الجوية التابعة للنظام بمحافظة حمص، مستهدفة طائرات ومحطات تزويد الوقود ومدرجات المطار، في رد أمريكي على قصف نظام بشار الأسد “خان شيخون”.
والثلاثاء الماضي، قتل أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال باختناق، في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام على بلدة “خان شيخون” بريف إدلب، وسط إدانات دولية واسعة.
الأناضول