أعلنت المملكة العربية السعودية، أمس، عن وصول وحدات من قواتها المسلحة، البرية والبحرية، إلى العاصمة التركية أنقرة، ومدينة أزمير، للمشاركة في مناورات عسكرية تشارك فيها قوات من 11 دولة، بينها الولايات المتحدة، وألمانيا، والسعودية، وقطر، فضلاً عن تركيا.
وتشمل المناورات، التي تحمل اسم (efes 2106) المنطقة الممتدة بين العاصمة التركية، ومدينة أزمير، بمشاركة قوات برية وبحرية من دول مختلفة.
وأوضح قائد التمرين من الجانب السعودي، العقيد البحري، علي الشهري، أن “المناورات تهدف إلى تعزيز “الأمن والاستقرار الدولي، وتضامن الدول المشتركة، والاستعداد لمواجهة التنظيمات الإرهابية وإبراز القدرات ورفع الكفاءة العالية، وتعزيز التعاون وتوثيق التفاهم العسكري، وتنفيذ المهام المختلطة في بيئة متعددة الجنسيات”.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية، عن الشهري قوله إن هذا التمرين “أحـد أكبر التمارين العسكرية في العالم، من حيث عدد القوات المشاركة، واتساع مسرح العمليات”.
ويتوقع أن تشهد تركيا، خلال الأيام القليلة القادمة، مناورات “نسر الأناضول” بمشاركة السعودية، ودول عربية أخرى، وهي مناورات سنوية، تقيمها تركيا، وسبق أن شاركت فيها المملكة.
وتشهد العلاقات التركية – السعودية تطوراً، خصوصاً في الجوانب العسكرية، مع وجود طائرات عسكرية سعودية في قاعدة “إنجرليك” التركية، للمشاركة في ضربات التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش).
وكذلك، شاركت أنقرة، في مناورات “رعد الشمال”، والتي تعد من أضخم المناورات العسكرية التي نظمتها السعودية، وامتدت من 26 فبراير/شباط وحتى 11 مارس/آذار الماضي، وضمت 20 دولة عربية وإسلامية.
ذلك فضلاً عن مشاركة تركيا في “التحالف الإسلامي ضد الإرهاب”، والذي أعلنت عنه السعودية، في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
العربي الجديد