عمان- أعلنت القيادة المشتركة لمناورات “الأسد المتأهب” انطلاق التدريبات العسكرية بمشاركة نحو 6 آلاف جندي من الولايات المتحدة والأردن.
وأكدت أن التمرين العسكري الذي جرى الأحد في الأردن لا علاقة له بما يجري في سوريا أو أي من دول المنطقة، ويهدف إلى زيادة القدرات العملياتية والجاهزية القتالية للقوّات الأردنية والأميركية.
وقال العميد الركن فهد الضامن، مدير التدريب المشترك في الجيش الأردني، خلال مؤتمر صحافي “نعلن بدء فعاليات تدريب الأسد المتأهب 2016 الذي يتم تنفيذه هذا العام بشكل ثنائي مع الجانب الأميركي الصديق خلال الفترة ما بين 15و24 مايو 2016”.
وأضاف الضامن أن عدد المشاركين العام الحالي أقل لأنه “في الأصل ثنائي وليس متعدد الأطراف، لكن بسبب طلب الدول المشاركة باستمرار نظمناه متعدد الأطراف” سابقا.
ونوه إلى أن “هذا العام أعدناه إلى الخطة الأساسية بأن يكون ثنائيا، لكنه سيكون متعدد الأطراف عام 2017”.
وتهدف المناورات التي تأتي هذا العام للسنة السادسة على التوالي، إلى تعزيز علاقات التعاون بين القوّات المسلحة بين البلدين وتطوير القدرات الدفاعية والتدريب على بناء الخطط الدفاعية وتطوير القدرات الثنائية للاستجابة للتهديدات الأمنية والأزمات الداخلية وعمليات حماية المنشآت الحيوية.
من جهته، قال الضابط الأميركي رالف غروفر، مدير التدريب والتمرين في القيادة الوسطى الأميركية، “يشارك في التمرين المشترك 6 آلاف عسكري أردني وأميركي”. وأضاف أن “نحو 3 آلاف عسكري من مقر القيادة الوسطى من الجيش والبحرية وسلاح الجو والعمليات الخاصة وخفر السواحل يشاركون هذا العام”.
وأوضح غروفر أن جنود بلاده جاءوا مع معداتهم من المنطقة وباقي مراكز العالم، وستشارك في المناورات طائرتي B52. ويعتبر الأردن حليفا أساسيا لواشنطن في المنطقة التي تقود فيها منذ عام 2014 تحالفا دوليا ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق.
وشارك العام الماضي في تمرين “الأسد المتأهب 2015” المتعدد الجنسيات عشرة آلاف عسكري من 18 دولة. ويتضمن التمرين هذا العام استخدام مختلف أصناف الأسلحة البرية والجوية والبحرية.
العرب