أطلق مجموعة من الناشطين حملة باسم “بوتين .. قاتل الشعب السوري”، شملت عدة أحياء من مدينة دمشق.
وانطلقت الحملة في 10 أحياء، اعتمدت “هاشتاغ” #روسيا_شريكة_في_قتل_الشعب_السوري، كما نشر ناشطو الثورة صور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كتبوا عليها شعارات الحملة.
ووزعت الصور على أكثر من 10 أحياء في دمشق، الخاضعة لسيطرة قوات النظام، من قبيل “المهاجرين، أبو رمانة، المالكي، الميدان، المجتهد، البرامكة، دمشق القديمة، الحلبوني، الطلياني، مدحت باشا”.
كما شملت بالإضافة إلى ذلك مناطق خارج سيطرة النظام من الغوطة الشرقية ومعظمية الشام، وجنوب العاصمة دمشق.
وعرفت مناطق الغوطة الشرقية، الأحد، مجازر وحشية نفذها الطيران الروسي، حيث فاق عدد الشهداء أكثر من 100 شهيد، أغلبهم نساء وأطفال بعد استهداف الطيران الروسي مدارس وأسواق شعبية.
ويهدف النشاط، إلى إيصال رسالة لكل من وقف داعما لروسيا، التي “زادت من سيل دماء الشعب السوري”، حسبما ذكر الناشطون، وهو تحد للنظام في مدينة حولها لثكنة عسكرية، ونشر بها حواجزه وعناصره.
يشار إلى أن عدة أنشطة سلمية مشابهة، شهدتها مدينة دمشق خلال العام الجاري، كان آخرها نشاط توزيع ورود على منازل في دمشق مع رسالة تعيد التذكير بالأهداف الأولى للثورة السورية.
عربي 21
