ناشد المجلس المحلي في مضايا الأمم المتحدة لإخراج أحد المصابين الذي تعرضوا لقنص من قبل حاجز قوات الأسد المتمركز على أطراف البلدة.
وأفاد الناشط المدني من مضايا حسام محمود، لعنب بلدي، أن صباح اليوم، السبت 22 تشرين الأول، استنفرت جميع حواجز النظام المحيطة بالبلدة، واستهدفت المارة بالقناصات المتوسطة، ما أدى لإصابة شخصين في بلدة بقين إصابة أحدهم خطرة.
وأكد محمود أن المجلس المحلي ناشد جميع المعنيين لإخراج المصاب من البلدة، إلا أنه حتى الآن “لم نحصل على أي وعود بإخراجه”.
من جهته، قال مدير الهيئة الطبية في مضايا، محمد اليوسف، في تسجيل مصور عبر صفحة الهيئة في “فيس بوك”، إن الشاب محمد المويل، أصيب بطلق ناري دخل من منطقة البطن وخرج من الظهر.
وأكد أن وضعه حرج جدًا وهو بحاجة إلى مشافي خاصة بشكل سريع، مناشدًا الأمم المتحدة بالتدخل لإخراجه فورًا للحفاظ على حياته.
وأخلت فرق الهلال الأحمر عددًا من الإصابات بأمراض مختلفة أبرزها التهاب السحايا، كما أخلت الطفلة غنى قويدر، المصابة بكسر متمدد في الفخذ، من مدينة مضايا إلى العاصمة دمشق، بعد 13 يومًا من المناشدات والمتكررة.
وتدخل مدينة مضايا، التي يقطنها نحو 40 ألف مدني، في حصار كامل منذ نحو عام، من قبل قوات الأسد و”حزب الله” اللبناني، وكانت آخر قافلة إغاثية دخلت إليها قبل حوالي أكثر من أربعة أشهر.
عنب بلدي