تقدم المجلس المحلي في مدينة سراقب بإدلب اليوم الأحد بمناشدات لكل من المنظمات والهيئات الإنسانية العربية منها والعالمية، من أجل الإسراع في توفير نقاط طبية جديدة في المدينة من أجل توفير الإسعافات للمصابين، وذلك بعد تدمير الطيران الحربي يوم أمس السبت لمشفى “الإحسان الخيري” وهو المشفى الوحيد الذي تبقى في المدينة، حيث كان يستوعب عدداً من المناطق بريف إدلب كونه أحد أكبر المشافي الميداني التي كانت تقدم الإسعافات للمصابين.
حيث جاء في بيان المجلس الذي تم نشرع اليوم على موقع التواصل الإجتماعي “الفيسبوك”: إن هناك حاجة ماسة وضرورية لتوفير مشفى ميداني، أو نقاط طبية في المدينة، لعلاج الجرحى والمصابين جراء قصف قوات النظام”.